الحذاء ٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار لم أستطع البوح شعراً في قضية الحذاء بعد الذي كان من السـنة والشـيعة من حروب وقتل وجرائم فقلت هذا البيت الخجول فقط بعد أن ساروا يداً بيد في ركب واحد بمسيرة واحدة بعد قضية الحذاء. يكفيكِ ذلاً يا (…)
الله أكبر ٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار بينَ المآذنِ والسماءْ عشقٌ يظلُّ ولا فناءْ (اللهُ أكبرُ) ... تمتطي خيلاً من الإيمانِ يمضي مُسرعاً متلثماً بخشوعِ روحٍ وانتماءْ
الآلهة المزيفة ٢٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم أنس الحجار هنا عبروا ومازالتْ بقاياهم تكبّلُ أحرفاً في عتْم حَنجرةٍ وأدعيةً لتدرأ عنهمُ الظلماتِ خلفَ العمرِ هل خَبِروا؟
إلى أبي ٢٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم أنس الحجار أترحلُ تاركاً لونَ الأنينِ! وصوتَ خسارةٍ كم يعتريني وكم في الليلِ يهزأ بي زماني وكم في الفجرِ تصرعُني ظنوني ألستَ البدر يسطعُ في دروبي فكيفَ أفلتَ يا نورَ العيونِ؟
بين الشيب والشباب ١٨ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم أنس الحجار لا تسألوا، بلسانِ من كلماتي ولمن تميلُ بحكمِها أبياتي فإذا المسنُّ أظلني بوقارِهِ يذكي الفتى بلهيبِه نزواتي كفراشة في الليل أبحثُ عن هدىً يأتي النهارُ فلا أرى زهراتي
زيارة لقصر العظم في حماة ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٩، بقلم أنس الحجار أكوامُ سِحْرٍ لَعْثَمَتْ لي مَشْيَتي وكأنَّ سَيري لم يعدْ بمَشيئَتي فعلى اليمينِ طَلاسِمٌ فُكَّتْ لنا وعلى الشمال هوىً يبدِّدُ حَيْرَتي أمشي فأسمَعُ همسَ جدرانٍ وما
عيد ورثاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار تودِعُ عشـرةً أخـرى سُنونـي وقد ولّى الشبـابُ فأدركونـي مضتْ بينَ الأحِبّةِ .. كيف تُنسى وزهـرُ رياضِهـا مـن ياسميـنِ فؤادي ظلّ يشربُ من كـؤوسٍ يعبّ الأنْسَ مـن عِنَـبٍ وتيـنِ
زمن الحديد ١٦ آب (أغسطس) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار ليلوكَنا نورٌ تأتّى مِنْ سِراجٍ أعورٍ وتُديرُنا كأسٌ من اليأسِ المُعشّشِ خلفَ حاضِرنا التّليدْ ملّتْ حروفي كلَّ أشكالِ القصيدْ
على المرفأ ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار صباحاً ما سأوقظُ في نسياني وأخلطُ بين ألواني ليصبحَ لونُ قافيتي بلا لونٍ وأحرقُ نصفَ أحزاني وأحزمُ نصفَها الثاني وأرحلُ نحوَ هاويةٍ
القصيدة الضائعة ١٥ حزيران (يونيو) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار أظننتِ أنّ قصائدي آياتُ إن بالغتْ في وصفِكِ الأبياتُ أحسبتِ نفسكَ في حروفِ قصيدتي بدراً وتجلسُ حولَه النجماتُ ياشعرُ كيفَ رسمتَها خلفَ السطورِ فتاةَ حلمِ الروحِ وهْي فُتاتُ أنا إنْ (…)