الشاعر ٢٧ آذار (مارس) ٢٠٢٤، بقلم أنس الحجار لا دينَ في شعرِهِ لكنّهُ اعتَنَقَهْ يهيمُ في كلِّ وادٍ تابعًا شَبَقَهْ وتَقْتَفيهِ مَعَ الغاوينَ فاتِنَةٌ مِنَ الرّزايا وهَمٌّ آثِمٌ لَحِقَهْ مُسافِرٌ زادُهُ فكرٌ ومَحبَرَةٌ وفي بحورِ القوافي (…)
أضغاث معنى ١٥ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٨، بقلم أنس الحجار عَــبَـرَ الـسّـكـوتَ وعـــن صُـراخـيَ عَـبَّـرا مـعـنـىً عــلـى جُــرُفِ الـمـواجعِ أزهَــرا آتٍ مِـــــنَ الــمــاضـي يُــهَــدْهِـدُ قِــصَّــةً لَـــكِــنَّ هُـــدْهُــدَ صــمــتِـهِ مــــا (…)
الشعر ٧ حزيران (يونيو) ٢٠١٦، بقلم أنس الحجار قَـلَـمٌ يُـراوِدُ أحـرُفي عَـنْ صَـمْتِه بــالـبَـوْحِ لَــمّــا غُــلِّـقَـتْ أبـــوابُ
همزات الوصال ١ أيلول (سبتمبر) ٢٠١٤، بقلم أنس الحجار حتّى استفاقَ الشِّعرُ في محرابِها وخُشوعُ بوحيَ لمَّ لي أشلائي ما عاشَ صمتٌ والشّعورُ يَلوكُنا يفنى هُدوءُ البحرِ في الأنواءِ
صباحها ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار رِمشٌ يُودّعُ سَكرةَ الوَسَنِ و العينُ تشكو السّهدَ للوَهَنِ و لشَعرِها سرٌّ تَبوحُ بِهِ خُصُلاتُهُ سِحراً على العَلَنِ والصّبحُ أيقظَ حسنَها وغفا وكأنَّ حُسنَ الصّبحِ لمْ يكنِ (…)
بين شاكٍ و قلبه ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار لماذا اليومَ قربَ حروفِها تقفُ ! و تترعُ من معانيها كؤوسَ الهجرِ صافيةً و ترتشفُ * * * و ترتجفُ إذا احترقتْ قوافيها و إن لاحَ الصقيعُ على روابيها كأنّك في تناقضِها تذوبُ و لستَ (…)
موظفة ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار تبسَّمَ ثغرُها و احتلّ روحي و عن نفسي يراودني لظاها و ضمّدَ مهجتي صبرٌ سقيمٌ و أبلتْ آهتي حُمّى هواها ورامَ اللحظُ منها صفوَ قلبي وما لَبِثَ اهتدى للحُسنِ.. تاها و عطّرني (…)
بر الوالدين ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار بالوالدينِ أُمِرْتَ إحسانا يا عاصياً لهما إذا لانا لا يستوي الإيمانُ دونهما فإذا عصيتَ نقصْتَ إيمانا صاحبهما حباً و مرحمة بادِلْهما العِرفانَ عِرفانا فهما لجرحِ الدّهرِ (…)
نشيد للوطن ١٢ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار شبابٌ نفتدي الوطنا بعهدٍ ظل ما وَهَنا على الأيامِ نحفظُهُ و في أرواحنا سَكَنا ورثنا طُهرَ غاينا و عاهدنا به الوطنا نموتُ و نفتدي الوطنا *** شبابٌ باتَ يعرفُنا سكونُ (…)
نهد ١٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠١٠، بقلم أنس الحجار حلوٌ ومرٌّ وفيه النارُ تشتعلُ يا نهدَها تاهتِ الآهاتُ والقبلُ خلفَ الرداءِ نسجتَ الحبّ أحجيةً ما حلّها اليأسُ لا ما حلّها الأملُ يا نهدُ كيفَ غزلتَ النورَ من حَلَكٍ كالبدرِ تحتَ ظلامَ الليلِ يكتملُ؟