الإعراب ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد علي الرباوي ها أَنْتَ اللحظةَ تغْزو غابةَ ذاتِِكَ تُغريكَ الأدْغالُ الْعُريانَةُ بِالإِِبْحارِِ إِلَيْها. لَكَأَنَّكَ تَبْغي أَنْ تَبْحَثَ فيها عن أَبْعادَِِِك. أَنْ تَبْحَثَ فيها عَنْ سِرِّ غِيابِكَ عَنْ (…)
رِسَالَة الْعَجْز ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زيان حسن بَعْدَ الْبَسْمَلَةْ والْتَسْلِيْم عُصْفُوْرِي أَنْتَ يَا عُصْفُورِي الْحَزِينْ كُلُّ أَحْزَانِكَ عنْدَنَا و
ورقة لم تذبل بعد في صباح الأصدقاء ١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ تشرق الشمس لو نشاء من أوّل الكلام صباح الخير أيّها الأصدقاء صباح الخير من سيخدعني اليوم أيضاً قبل غيره
بَكَيتُ لَدى رَسمٍ بَلِيٍّ وَدارِسِ ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم بَكَيتُ لَدى رَسمٍ بَلِيٍّ وَدارِسِ وَقُلتُ صَباحَ الخَيرِ يا أُمَّ فارِسِِ فَإِنَّكِ خَيرُ النّاسِ وَالنّاسُ كُلُّها تَتوقُ إِلى حُسنِ النِّساءِ الأَوانِسِ تَغَنّى لَهُنَّ اللَيلُ وَالبَدرُ وَالهَوى فَفِتنَتُهُ بَينَ اللِحاظِ النَّواعِسِ
الرحــــلة الأخــــيرة ٩ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم سليم أحمد حسن الموسى لماذا رحـلتِ بـــــــغـير وداع بغـير كلام بغــــــير لقـــــــاء ورحتِ بعـــــــيدا بـلا همسـة ٍ من الشوق أو ذكريات الوفاء نسيت ِهوانـا فهـل في الهـوى خـداعٌ وهجـرٌ وفيـه الريــــاء
عند السبعين ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم إدمون شحاده لم يبلغ ْ بعد السبعين لكن َّ الأرق َ القادم َ من داخل ِ أجفانه ْ يُبعـِد ُ عنه ُ النوم َ ويبقى في نفس ٍ واحد ْ يستنشق ُ أحلامَه ْ ويبث ُّ لواعجَه ُ
أنفاس ودخان ٨ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ صعبٌ عليك أن تشعر بأن الآخر صخرة! والصخرةُ قد تؤتيك صداها، الإنسان يُمسي صخرةً بلا صَدَى حين لا يكون! الإنسان يُمسي صخرةً بلا صَدَى حسب عجائن التكوين! وحينما تضطر شمسٌ إلى التنازلات، يكون بالإمكان أن تُرى!