فراشات و ثعابين ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم زكية خيرهم فجأة قبل أن أشرع في كتابة ثالثة الثلاثية، خرج الشاعر الحي صلاح عبد الصبور من قبره لثوان وأنشد على مسامعي: (يا أهل مدينتنا هذا قولي انفجروا أو موتوا
خريف العمر ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد أبو الفتوح غنيم تَهاوَت يا خَريفَ العُمرِ أَشجاري وَأَوراقي وَأَشلائي مُمَزَّقَةٌ عَلى أَعتابِ أَشواقي وَلَم أُخلِف لَكُم أَبَدا ً مَواعيدي وَميثاقي
تمتمات ساهر ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد إمام رأيت ومالي سوى الشعر مرسم وجيد الهوى سحرا للنبض ملهمُ وعيني لئن تسألوا ما بأمرها حنيـنــا يجـــيبكم الـدمع يؤلمُ بحلــم أتيــت بــلاد العــروبة وبعـــض العــروبة حلــم مـؤثـمُ أنــاشـد (…)
ذاكـــــــرة الـمــــــــــاء ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم نادين عبد الله كَمْ أعْـشَقُ أنْ ألمَحَكَ فِي سُكونِي طاقَـةً كامِنَةً بيْنَ الأنا والأنْتَ تفيقُ في غَـفْوَتِي رَقيقـًا تَـسْحَقُ نَكَباتِي وَتُحْيينِي
أحجيـــــتان بأحد عشر مليوناً ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨ ما الـذي يـحـدث فــي الـضـفّة ما الـذي يـحـدث فـي غـــــــــــــزّة؟ لا.. ما الـذي لا يـحـدث فــي الـضـفّة ما الـذي لا يـحـدث فـي غـــــــــــــزّة دمي فـي الـمـنـفـــى مـحـتـقـنٌ
قطرات من ثلج ساخن ٢١ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم محمد ربيع هاشم تتأهب راحلتي لغياب خلف طقوسِ الموت، بخورٌ يعصر رأسي ونداءٌ محزونٌ يحشرني في رقصٍ غامضْ .. يقطعني الفعلُ وأبقى منكسراً كالموج
أمير البياض ْ ٢٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٨، بقلم أيمن اللبدي النًّسورُ التي واعَدتْها اليومَ كثيرةْ والسُّفوحُ التي غازلْتَها ظلّتْ مطيرةْ والمواعيدُ قَسَمْ فارتَفعْ أنتَ الفنارُ الآبدُ الماضي إلى عَرْشِ النّجومْ أنتَ اصطفافاتُ الغيومْ أنتَ المطرْ