لاَ بَرَّ فِي بَحْرِ الْكِتَابِ!
٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨،
بقلم محمد حلمي الريشة
هذَا المَسَاءُ مُحَاصَرٌ
جُوعًا، وَتَحْتَفِلُ الْخَطِيئَةُ فِي مَوَاسِمِهَا عَلَى
جَسَدِي- المَوَائِدْ..
هَلْ بَاتَ عِنْدِي غَيْرُ عَيْنَيْكِ؟ بَدَا
عَظْمُ الْفَرَاشَةِ مِنْ ضَفَائِرِ رَأْسِهَا المَسْكُونِ بِالْحُمَّى.. بَدَتْ
أَمْعَاؤُهَا مِنْ خَلْفِ قَامَتِهَا الزُّجَاجِ.. هُوَ المَسَاءُ مُحَاصَرٌ