كَأَيِّ غُراب
٢٢ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٩،
بقلم أحمد أبو سليم
كَأَيِّ غُرابٍ
تَرَكتَ الذِّئابَ وَراءَكَ تَنهَشُ لَحمَ الغُرابِ
لَبِستَ السَّوادَ عَلى جُثَّةٍ أَورَقَتْ بِالذُّبابِ
وَأَشرَعتَ عَورَتَكَ المُستَباحَةَ
كَي لا تُوارِيَ سَوءَةَ أُنثاكَ
في بابِ غَزَّةَ يَومَ استَعاذَت
مِنَ الرَّقصِ حَولَ البَنادِقِ حَجْلاً