
تأمّلات في حيرة النفس
بقلم: هلال زيد
إلى غزَّة قُربانا وتسبيحاعلى مشهدٍ من دَمارٍ ومن نارغافلني هاجس المستحيلاستمال بي الذعرلاذت معي النفس .. نصف حياة ونصف مماتوبين انقسامياستعدَّت صغار الرماد اشتعالاتنحَّى السؤال من الأفقواستوطن الشعر بعض الخرابتناثر طوق الخيال برفقٍوكان النهار يضيع احتمالايجيء الضياع الوثير .. رويداًرويداوفي زحمة الخوض يصهل ويل الدخانهي الأرض تشكي خصال الضجيجالذي داهم الغيمواستقبلته التلال التي حلل الصوت أعضاءهاثم حطَّت رِحال السنابل حزناً ثقيلاتواسى التراب العويلواستقالت صنوف الحياة من النفسمدَّ العذاب سلالاتهواكتست بالحداد الجبالتبادلت الدمع أدوارهاوالتقت في الشفا (الولولات) الكثيرة.......................... ولا شيء يوقظ شيئاسوى الهوليعلو......قليلاًقليلا******قليلاًقليلاويلتمّ في صورتي البأسألبس في داخلي الاحتضار الطويلاولولاكِ ما سلَّم الشعر غوثاً لقلبٍولا شاركتني قواي الهديلاأراكِ اكتمالاً وكوناً لعمريفلا تغلِقي في هَوايَ السبيلاأُحامِل نَفسي إليكِ اعتصاماًوألمس في راحتيك الأصيلاخذيني أسيراوجرحاً كسيراونقشاً مُثيرافلن يبقَ عمري تراثاً لغاصبأراد لقلبك حُبَّاً بديلاخذيني........فإني إليك أسير سبيلاخذينيخذينيخذيني قتيلا
بقلم: هلال زيد