الـــــغــــيـــــــــــــــــــــــــم
٢ أيار (مايو) ٢٠٠٩،
بقلم محمد علي الرباوي
يَا هَذَا الطَّالِِعُِ مِِنْ جَوْفِ جَهَنَّمَ أنَّى تَعْرِفُ خَيْلُكَ ذَاكَ ٱلإِسْطَبْلَ الآمِنَ ؟أَنْتَ الآنَ عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ تُسَافِرُ وَالْغَيْمَةُ تَحْتَ حَوَافِرِ خَيْلِِكَ تَرْكُضُ جَذْلَى وَعُيُونُكَ ظَمْأَى تَبْحَثُ فِيكَ عَنِ الْمَاءِ الْفَوَّارِ لِِتُخْرِجَ يَوْماً بِلَوَافِحِهِ جَنَّاتٍٍ أَلْفَافاً.