وَرْدُنا...مَتى يَغْفُو؟
٢٤ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٩
أَيَا أُمّاهُ لَوْ رَضَعوا من اللّوْزِ الذي كُنّا لهُ نَحبُو
لَما ترَكوا مَعاطِفَهم على الحاناتِ واسْتَلَبُوا
هَواءَ الطّيرِ والْتَحَفُوا دَثائِرَنا
وما عَضُّوا أَياديكِ التي تَعِبتْ لهمْ تدْعُو
وما عَطِشَتْ حَمَاماتٌ على جُبّ
وما سالتْ دُموعُ التّينِ بالغضَبِ