نعمة التأمل ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لي فيك يا سلطانَ قلبي مطمعُ فـــاق الخيال وتاه فيه البارعُ بـــلّغتُه مـــوج الهـــواء تكتماً وكتبته بضــــياء شــــمس تسطعُ يبدو بسيطاً إن قرأتَ حُروفه لكن مقصده أعــــزُ وأمـــنعُ قلبي الوحيدُ (…)
نصان وقصيدة واحدة ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ ومن الرزية أنْ تردّتْ شاتُهْ ليتَ الزمانَ تلينُ منه قناتُهْ أقسى مِن الموتِ المحتّم أمرُهُ أنْ تستبدَّ على السقيم بناتُهْ وأمَرُّ مِن قلق السكينةِ عازبٌ مثلي..وليس على الوسادة (قاتُهْ) يا قاتُ.. (…)
متى يصحو الضمير؟ ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ متى يصحو الضميرُ فقد تمادى هديرُ القصفِ يزدادُ اضطهادا فمن يُجلي الغمامَ إذا توارتْ خيوطُ الشمسِ كي تُحيي الجمادا وما بالُ الجفونِ تئنُّ ليلا أمـِنْ أوجاعِنا تشكو السهادا أَمِ العدوانُ (…)
مَتنٌ لِفاتحةِ الوفاء ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ ما بين المواجع القديمة والمواجع الجديدة لا مكان لالتقاط الأنفاس، وما بين ألم الشاعر الذاتي وألمه على أهله وبلادة لا مكان إلا للوفاء الذي يصهر (أنا في نحن) ليتماهى الفرد في الكل. ما زال قلبُكَ في (…)
مُتَمَشِّيًا فِي فِكْرِهِ ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ (صُوَرٌ مُتَعَدِّدَةٌ لِمَوْتٍ وَاحِدٍ) مَا الشِّعْرُ؟ إِدْرَاكٌ يُفِيقُ بِسُكْرِهِ مَنْ أَنْتَ؟! صِحْتُ: أَنَا زُجَاجَةُ خَمْرِهِ مُذْ قِيلَ لِي: سَتَمُوتُ فِيهِ. وَلَمْ أَزَلْ أَبْنِي (…)
ما لي ملاذ ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ و لستُ أُرِي المقدورَ ذمًّا ولا مدحا إذا ما سقاني البؤسَ يومًا أوِ الفرْحا مَلامُ القضا في شرِّهِ الشرُّ عينُهُ ومن عاتب المقدورَ أو من لحى ألحى و بي واقعٌ ما قدّر اللهُ أو قضى ومالي ملاذٌ منهُ أو (…)
ماذا تبقى بيننا؟ «إلى القاهرة» ١٦ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ حلمٌ تململ في العواصم والدُنى قلبٌ تئن على مفارقه المُني أفقٌ تعثر في الضباب وضلَّه ما كان يوما في رحابك ممكنا نبتٌ تمزقه الرياح وفي مدى وجع التغرب قد ألفتك موطنا آتيك من بعد التشتت مجهدا عمرٌ (…)