مرثية الفارس الغريب ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم محمد دلة بأيادي الغول اليابسة بتمادي الرمل في عطش العبيد قهقهي فلن تلدي إلا جثثا خربة تأكل الطير منها وأحلاما من سموم تخفي في عباءتها الجراد وتلقي قميص النهر في غيابة الجب
عشقاً يناديها ٧ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم سليمان نزال يشبهني فنبدأ معاً هبّةً من زنده إلى زندي زفرتي يعرفها.. كم تشبه سلاحه الفردي يُشهدني وأنا أبصرُ المعنى مغطىً بعشبة ٍمن أرضي.
نزيـــفُ الـبـحْـــرِ ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم مراد حركات دقَّ جُـــرْحٌ فـوْقَ أخْـشــابِ المـدى نـزَفَ الـوقْـتُ بـدمْـعِ الفـجْـرِ حـانَ الـفـجْـرُ دقَّ الـجـرْحُ و انْـسـابَ الـصـدى عـبْـرَ إكْـلـيـلِ نـهـارٍ في غـديـرِ الـذكْـريـات
أغنية الدم ٦ شباط (فبراير) ٢٠٠٦ دمُ الشهداء الذي يهدرُ فيلعقُه رملُنا الأحمر ويسفحُ في كل شبْرْ كأن دم البشرية ما يُهْدر وينْساح فيضاً على أرضنا فتنتفض الأرض أو تُنْشر
الرغبة في السقوط - محاولة أخيرة ٥ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم رامي نزيه أبو شهاب لفيفُ حمامٍ على فوهةِ بندقية .. رحلتُ صوبَ ياسمينةٍ كانَ الطريقُ مُكْتحلاً بعيون ِالصَّبايا انطلقـَت رصاصة ! وقعَ الياسمينُ وكانَ البحرُ يَحْملُ نَعْْشي ويغنّي طوبى طوبى للعاشقين...
رسائل شخصيّة جدّاً ٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم إستقلال هيبي أوصوني قبل موتكم ولا تحملوا همّاً : موتوا وأنتم مطمئنّون لسوف أسترجع لكم " قلبكم " حتّى ولو أدماني المغتصبون وخُذوا وصيّتي- وأنا حيّةٌ وأنتم ميّتون : إذا وجدتم في موتكم متعة المغتربين أمانة- عودوا واسحبوني من تحت المغتصبين !
سحابة صيف ٣ شباط (فبراير) ٢٠٠٦، بقلم توفيق الحاج أقر….. وبكل ما أوتيت من وعيي أني أحبك للابد وأقر…. أني أضيع للأبد وعزائي…… أن حبا مثل حبك هو أسمى من شهوة تمضي بعيدا تتلاشى…… في مزاريب الجسد