السُّؤَالُ الحَارِقُ
١٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦،
بقلم احميدة الصولي
أَطلَّتْ رُؤُوسُ الأَفاعِي،
مُعمَّدةً بِلُعابِ الخِيانَاتِ،
تَحفِرُ في صُلْبِ هَذَا الرَّمَادِ شُرُوخًا،
وَتحَفِرُ في زِئْبَقِ الكَلماتِ رُسُوخًا.
أَمتَّشِحٌ أنتَ باللَّعناتِ،
وتَلعَنُ صَوتَ المسَاءِ ؟