أُُصَلِّي
تُصَلِّي معي بائعاتُ النَّوى ..
تَبَاريحَ سكْنى المَقيِظْ
وَليلٍ حَملناهُ
إرْثَ جنونٍ ..
تَهاوىَ يُكابدُ فينا الظُّنونَ
وَظَنِّي بهمْ ..
وَشِيّكٌ عليِّ
أنايَ سماواتها
تستفيقُ السُّؤالَ ..لماذا ؟
وكلُّ اللَّذينَ أضاعوا الفتى ..
راحلونْ
أيا راحلاً ..
بِنَا تائبٌ مُهدَرٌ للغناءْ
بِنَا متعبٌ يستَبيحُ التَّجلِّي
بنا ما أتى الصّبرُ ..خُبزاً و ماءْ
بِنَا ما رأيتَ ..حُلمٌ تَعَطّلَ ..
فَصْلٌ تَعلَّلَ..
بالحزنِ دِينًا ..
بنا مَا سَتأْوي الـ(عسىَ) و الرَّجاءْ
أُُصَلِّي
لكَ اليَوْمَ مَعْنَى انْتِظَاري
تَعَالَى انْكِسَارِي
تَعَالَى انْتِظَارِي