الثلاثاء ٢٧ أيار (مايو) ٢٠٢٥
بقلم أحمد خميس إبراهيم إبراهيم غلوش

كَمَاْنُ الْعُمْرِ

لَحنُ الوُجودِ هُنا
فِى قلبِ
عازفِهِ
أدوَاتِىَ الحُبُّ
والأحْلامُ والصُّورْ
أَيْنَ الْبَرَاْءَةُ
يَاْ أَبِىْ ..
أَيْنَ ..
أيْنَ …
أيْنَ …..
أينَ الْبَشَرْ ؟!
إِنَّ الْضَّحِيَّةَ .. دُرَّةٌ ..
أَضْحَتْ حَجَرْ!
بَيْنِىْ
وَبَيْنَ الْلّٰهِ ..
رَعْشَةُ عَاْشِقٍ
كَاْلْرَّعْدِ
فِىْ خَوْفِ الْسَّمَاْ ..
أَبْكِىْ مَطَرْ !
سَرَقَ الضَّميرُ
مِنَ الرّغِيفِ ..
دَقِيقَهُ
كيفَ العَجِينُ بدُون
مَاءٍ يُختَمَرْ؟
أيَعِيْشُ لُؤْلُؤَةُ الخِيَانَةِ بَيْنَنَا؟
قُولُوا إِذَن ..
طعَنَ المجُوسِىّ
عُمَرْ
يَا حَسرَةََ ونهَايتِى
أمدينَتِى
حَاربْتِ
مهديََّا حضَرْ ؟
لكَ
أنْ تُغنِّى
فى جحيمٍ صامتٍ
وتداعِب المَوتَىٰ
بعزفِك ياوَتَرْ!
أَيْنَ الْحَقِيْقَةُ
يَاْ أَبِىْ
بَيْنَ الْصُّوَرْ ؟
إِنَّ الْقَضِيَّةَ ..
طِفْلَةٌ .. تُلْقِى حَجَرْ!
لَمْ تندمِلْ
مِنْ جِراحِ البَوح
أُغنيتِى
إلّا
لِيَغتَالَنِى مِنْ قَوسِها
وتَرْ
لَمْ تنكسِر
يا كمَانَ العمرِ
مُعجزةََ
وهَا أنا
عازفٌ للعمرِ
أبتكِرْ !
أنَا الّذى
ترجَم الدُّنيا
إلَى نَغَمٍ
مَهْما
يُخَبِّطُ
فِى
إيقاعِىَ الخَطَرْ!


أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى