

كَمَاْنُ الْعُمْرِ
لَحنُ الوُجودِ هُنا
فِى قلبِ
عازفِهِ
أدوَاتِىَ الحُبُّ
والأحْلامُ والصُّورْ
أَيْنَ الْبَرَاْءَةُ
يَاْ أَبِىْ ..
أَيْنَ ..
أيْنَ …
أيْنَ …..
أينَ الْبَشَرْ ؟!
إِنَّ الْضَّحِيَّةَ .. دُرَّةٌ ..
أَضْحَتْ حَجَرْ!
بَيْنِىْ
وَبَيْنَ الْلّٰهِ ..
رَعْشَةُ عَاْشِقٍ
كَاْلْرَّعْدِ
فِىْ خَوْفِ الْسَّمَاْ ..
أَبْكِىْ مَطَرْ !
سَرَقَ الضَّميرُ
مِنَ الرّغِيفِ ..
دَقِيقَهُ
كيفَ العَجِينُ بدُون
مَاءٍ يُختَمَرْ؟
أيَعِيْشُ لُؤْلُؤَةُ الخِيَانَةِ بَيْنَنَا؟
قُولُوا إِذَن ..
طعَنَ المجُوسِىّ
عُمَرْ
يَا حَسرَةََ ونهَايتِى
أمدينَتِى
حَاربْتِ
مهديََّا حضَرْ ؟
لكَ
أنْ تُغنِّى
فى جحيمٍ صامتٍ
وتداعِب المَوتَىٰ
بعزفِك ياوَتَرْ!
أَيْنَ الْحَقِيْقَةُ
يَاْ أَبِىْ
بَيْنَ الْصُّوَرْ ؟
إِنَّ الْقَضِيَّةَ ..
طِفْلَةٌ .. تُلْقِى حَجَرْ!
لَمْ تندمِلْ
مِنْ جِراحِ البَوح
أُغنيتِى
إلّا
لِيَغتَالَنِى مِنْ قَوسِها
وتَرْ
لَمْ تنكسِر
يا كمَانَ العمرِ
مُعجزةََ
وهَا أنا
عازفٌ للعمرِ
أبتكِرْ !
أنَا الّذى
ترجَم الدُّنيا
إلَى نَغَمٍ
مَهْما
يُخَبِّطُ
فِى
إيقاعِىَ الخَطَرْ!