

بِجَبِيْنِهِ.. يَعْصِرُ الْحُلْم
عَلَىْ لِسَاْنِ طِفْلٍ جَرِيْحٍ ؛ إِهْدَاْءََ إِلَىٰ أَصْدِقَاْئِهِ.. الْحَاْلِمِيْنَ الْحَاْمِلِيْنَ الْأمَلْ .
أُرَوِّىْ حَيَاْتِىْ بِمَاْءِ الْعَمَلْ
وَأَغْرِسُ فِيْهَاْ جُذُوْرَ الْأَمَلْ
وَمَنْ ظَنَّ نَفْسَهُ لَيْسَ بِكُفْءْ
خَيَاْلٌ بِحَقْلٍ بِظِلٍّ بَطَلْ!
وَمَهْمَاْ فَقَدْتُ وَمَهْمَاْ وَقَفْتُ
سَأَجْرِىْ أَكِدُّ وَمَاْ مِنْ مَلَلْ
أُثَاْبِرُ جَهْدِىْ وَأَكْرَهُ أَنْ
يُصَاْبَ حِصَاْنِىْ بِدَاْءِ الْكَلَلْ
أُضِيْفُ الْجَمَاْلَ لِوَجْهِ الْسَّلَاْمْ
بِحَرْبِىْ أُهَنْدِسُ سَيْفََاْ فَلَلْ
أُضَمِّدُ حُلْمِىْ فَأَشْفِىْ الْدِّمَاْ
وَكَفِّىْ طَبِيْبٌ يُدَاْوِىْ الْمُقَلْ
أُثِيْرُ بِفَنِّىْ عُيُوْنَ الْمَدَىْ
يُصَاْفِحُ لَحْنِىْ جَمِيْعَ الْمِلَلْ
يُْعَاْيِشُ نَبْضِىْ مَعَاْنِىْ النَّجَاْحْ
بِأَيْدِىْ الْكِفَاْحِ أُمِيْتُ الْكَسَلْ
وَأُطْعِمُ فَاْهَ الْعَصَاْفِيْرِ فِيَّاْ
تُغَنِّىْ بِخَيْرٍ .. أُغَنِّىْ أَجَلْ
سَرِيْعََاْ سَتَمْضِىْ جَمِيْعُ الْجِرَاْحْ
قِطَاْرََاْ بِعُمْرِىْ لِحُلْمِىْ وَصَلْ
أُفَضِّلُ أَنْ يَذُوْقَ اللِّسَاْنْ
لِطَعْمِ الْكَلَاْمِ فَأُخْفِىْ الْزَّلَلْ
بِرُوْحِىْ أُقَدِّسُ أُمَّ الْلُّغَاْتْ
بَيَاْنََا مُبِيْنََا بِوَحْىٍ نَزَلْ
وَمِثْلُ الْنَّبِىِّ بِرِفْقٍ أَبِيْعْ
وَأَعْشَقُ شُغْلََاْ كَبَاْقِىْ الْرُّسُلْ
وَلِلْحَقِّ حَاْمِىْ شُجَاْعٌ مُحَاْمِ
بِلَاْدِىْ أَمَاْمِىْ وَمَهْمَاْ حَصَلْ
سِلَاْحِىْ عَلَاْمِىْ جُنُوْدٌ تُعَاْدِىْ
تُبِيْدُ الْأَعَاْدِىْ تُمِيْتُ الْفَشَلْ
كَفاَنِىْ بِأَنِّىْ سَأَقْبِضُ حُلْمِى
بِعَصْرِ جَبِيْنِىْ بِدُوْنِ خَجَلْ !