قراءات في كتب ج. 1 ١٩ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم هيثم نافل والي واسيني الأعرج وإبداعاته الأدبية قبل أن نبدأ ننوه بأن الكلمات المبدعة لابد وأن تكون حادة ورقيقة في نفس الوقت كشعلة النار. ومن لا يجد في قلبه تلك الموهبة عليه أن يبتعد عن الخلق ويكتفي بما هو (…)
المرأة بين الإبداع وحدود الدين ١٢ أيار (مايو) ٢٠٢٣، بقلم هيثم نافل والي لا تولد المرأة امرأة، لكنها تسعى لتصير امرأة سيمون دي بوفوار (زوجة الفيلسوف سارتر) بهذا الكلمات التي يلمئها الألم والشجن لتقول بأن الرجل مازال لم يعترف بعد بأحقيتها كونها إنسان مثله، لذلك هي (…)
مقصلة ٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي ما أن خرجوا من قاعة المؤتمر حتى بدأوا يتهامسون ويتغامزون ويبدون ملخص آرائهم بأن المؤتمر كان فاشلاً جملةً وتفصيلاً، ولا يستحق عناء الحضور وقضاء الوقت هكذا على جلسة خائبة، تافهة خاصة فيما فشل في (…)
جيم ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي وقتما كنت على أرض متحركة، أقصد، ليست يابسة؛ بمعنى، جزيرة، تعوم في الليل بحكم المد، وتركد عند الفجر بسبب الجزر! يرتادها الناس لجمالها وبساطتها ورقة روح ساكنيها؛ أصحابها الذين يبدون وكأن لا هم لهم (…)
حامض حلو ٢٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي لم أر في عيوب الناس عيباً كنقص القادرين على الكمال أبو الطيب المتنبي يؤمن طارق بشكل كبير بأنه هو بالذات عليه أن يكون التغير الذي يطلبه في العالم! من هنا تبدأ الحكاية؛ عندما قرر أن يجرب شرب (…)
من هي الأديبة، ومن هو الأديب؟ ٢٤ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي في أمسية ثقافية عراقية في مدينة مالمو السويدية وقفت سيدة وقورة تبدو عليها ملامح الجدية المخلوطة بالصرامة وحسم الأمور لصالحها إن دخلت في معركة فكرية تعرف نفسها بأنها لن تخوضها خاسرة، كشخص متعنت (…)
من رماد الذكريات ٥ آذار (مارس) ٢٠٢٢، بقلم هيثم نافل والي السذاجة وقلة الوعي هي الحالة التي أأسف عليها عندما كنا أطفال لا نفقهه من تعاليم الحياة غير ظلمتها، والأسباب كثيرة ليست محل ذكرياتنا الآن.. عندما كنت في الخامس الابتدائي أتمتع بالخجل الساحق الذي (…)
التسامح والمساواة عند العرب ٢٨ كانون الثاني (يناير) ٢٠٢١، بقلم هيثم نافل والي مازال هناك- وهم كثر- من يعتقدون بأن التسامح شيمة عربية راقية كمفهوم المساواة وفي هذا خلط واضح، وجهل صارخ لأن التسامح يختلف عن المساواة، والأخيرة هي من يتوجب أن تتبع في حياة الشعوب والأمم وللأسف (…)
وصية في زمن كورونا ١٥ نيسان (أبريل) ٢٠٢٠، بقلم هيثم نافل والي الإنسان يريد شيئاً والله يحقق ما يراه بحكمته فيكون. الحياة دائرة مغلقة، مهما حاولنا الخروج من نطاقها لن نقدر إلا بحكمة إلهية.. هذه هي المعادلة التي لا يمكن لنا كسرها! أنا مهند؛ وصيتي شاهداً على (…)
العمل أستاذ العقل، شيطان الكون وسيدهُ ١٥ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٩، بقلم هيثم نافل والي فجأة، وجدتُ نفسي تائهاً، وحيداً مثل قمر في السماء لا أجيد غير التطلع! أخرساً كالأفكار، والأفكار حيرى ومعذبة، مطوقة بالأسى، تطن في رأسي مثل أسراب النحل المرعوب، فتولد فيَّ ألف سؤال وسؤال، لماذا نحن (…)