من حيث ندري ولا ندري! ٣ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) يقول (ابن عبدربِّه)، في «عِقْده الفَريد»(١): «وكانوا يتمادحون بالموت قَعْصًا، ويتهاجون بالموت على الفِراش، ويقولون فيه: مات فلانٌ حَتْفَ أَنْفِه، وأوَّل (…)
من جماليَّات تصوير الحيوان في الشِّعر العَرَبي القديم ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي كان عنوان هذا الموضوع مقترحًا بحثيَّا فصليًّا تقدمتُ به إلى (الأستاذ الدكتور نذير العظمة، رحمة الله عليه)، خلال دراستي في مرحلة الدكتوراه، الفصل الجامعي الثاني لعام ١٤٠٩هـ= ١٩٨٩م، وأُنجِز يوم (…)
1- في عِلم الجَمال ٢ أيلول (سبتمبر) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي "عِلم الجَمال/ فلسفة الجَمال: دراسة طبيعة الشعور بالجَمال، والعناصر المكوِّنة له، كامنةً في العمل الفنِّي."(١) فالعمل الفنِّي هو مادَّة (عِلم الجَمال The aesthetic). ويعود الفضل الأكبر في نشأته (…)
معايير القُرون الأُولى! ١٣ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) سألتُ (ذا القُروح) في المساق السابق عن سبب أحكام النحويِّين القاطعة على استعمالٍ لُغويٍّ ما بالصِّحَّة أو بالشُّذوذ؟ وما معيارهم في هذا وذاك؟ فقال: معظم (…)
زِيادة المبنى نُقصان المعنى! ٥ آب (أغسطس) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) إذا كانت (الزيادة في المبنى زيادة في المعنى)، حسب المقولة المتداولة في (عِلم الصَّرف)- المتعلِّق ببناء الكلمة المفردة- فهل ذلك كذلك في (عِلم النحو)، أي في (…)
تَمُرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا؟! ٣١ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) أنشدنا (ذو القُروح) بيت الشاعر الأُموي (جَرير(١) بن عطيَّة، -١١٠هـ= ٧٢٨م): تَمُـرُّونَ الدِّيارَ ولم تَعُوجوا كلامُكُمُ عَليَّ، إِذَنْ، حَرامُ ثمَّ (…)
سُـلَيمانيَّات «1-2» ٢٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي السُّليمانيَّة الأُولى ١ مَخافَةُ الرَّحمنِ رَأْسُ المَعْرِفَةْ! والجاهِلُونَ يَرْتَعُوْنَ حاسِرِي رُؤوسِهِمْ، في بَيْضَةٍ أُدْحِيَّةٍ مِنَ السَّفَهْ! ٢ إذا تَـمَلَّقَتْكَ مَذْلَةٌ: (…)
الأشباه والنظائر بين الألسنة ١٥ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) «١» أشرنا في المساق السابق إلى التخبُّط إلى أقصى اليسار للقول بعَرَبيَّة كلمات غير عَرَبيَّة، أو استدراج دوارج خالصة إلى الفصحى، الذي يذكِّرنا بتخبُّط (…)
وساوس اللُّغويِّين: بين التأصيل والعصرنة! ١٢ تموز (يوليو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (قراءة في بِنية العقليَّة الاتِّباعيَّة) «١» إنَّ الأصل في اللُّغة أنها وسيلة تعبير، وهي كائنٌ اجتماعيٌّ حيٌّ، ينمو بحياة الإنسان ويتطوَّر بتطوُّرها. وقد ناقشنا في المساق السابق شاهدًا على عدم (…)
إنجيلُ الأناجيل! ٢٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم عبد الله بن أحمد الفيفي (أرقامٌ من بَيتِ الشِّعرِ الأَقصَى، في أمالي: بُولُس الطَّرْسُوسي) «١» صَوْتُهُ صارِخٌ في البَرِّيَّةْ: لِطَرِيقِي أَقِيْمُوا الطُّرُقْ هٰكَذا كانَ يَلْبَسُ مِنْ وَبَرٍ إِبِلًا، وعَلَى (…)