عجز ٣ تموز (يوليو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم كان يستعيض بلسانه الجهورى نهارا .. عندما يفتقد سرجه ليمتطى مهرته ليلا!! زفوه للمرة الرابعة على أمل بحمل ..عندما وطأت قدماها حوش بيته العامر، ترافقهما فجاجة وعجرفة أمه .. كانت ثلاثتهن (…)
رهان مع الشيطان ٢١ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم حلقة (١) عندما أسدل الليل عباءته على تلك القرية النائية، المنسية من ركب الحضارة والتطور في ابسط صورها، كانت أزقتها الترابية تغرق في ظلمة دامسة، تكتحل بحلتها السوداء، أطفأت فوانيسها بعد ساعة من (…)
يرموك الأحزان ٩ حزيران (يونيو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم كان يعلم في أعماقه بأنه قد لا يعود جسدا .. حيث تستطيع أمه أن تنادى عليه لتوقظه في كل صباح للخروج باكرا وهى تحمل بيدها فنجان قهوته كعادتها.. هناك حيث يصارع من أجل لقمة عيشه وإخوته في ساحة السوق (…)
حكايا شامية ١١ أيار (مايو) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم (١) سخْرت قلمها دفاعا عنه.. بعد حوار مرير اقتنعت؟ ذات صباح، دخل الكهنة المعبد ليجدوه سابحا.. وقد تناثرت بجانبه قصاصات من ورق، حملت عنون مقالها الأخير: نهاية طاغية..كانت جثة هيثم ثقب رقبته القلم (…)
غُبر ومشانق ١٩ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم تدلى كقبس من ضياء في ليل بهيم.. بينما كان يبحث عن طفل آخر فقد كامل أسرته، وعن مزارع اقتلعوا زرعه، وعن صياد أحرقوا أشرعته.. يواسى مضمدا جراحات ما التأمت بعد.. يُرسل أنباؤهم من قلب جحيم وحصار.. (…)
مرايا في السرايا ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم كان صاحب قيم إنسانية ومبدأ.. نشد الحرية والخلاص.. عقدوا العزم عليه .. مضغوه علكة في أبواقهم.. وأطلقوا أنياب أقلامهم المأجورة.. فنهشت سُمعته!!\r\n\r\n****\r\n\r\nحاولوا بكل وسائلهم استمالته.. رفض (…)
تسونامى ٢ نيسان (أبريل) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم عندما فاضت نرجسيتهم.. تفننوا بجدرانهم البائسة ثقبا، وبأشرعتهم البالية طعنا.. فغرقت سفنهم ، واحترقت في الميادين أصنامهم !! كانت صدمته عنيفة..أفقدته توازنه، فانفرط عقده أسفل أقدام المحتجين!! (…)
صخب الموانئ (1-12) ٣٠ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم ح (١) كانت تبدو على ملامح وجهه علامات الرضي والارتياح، عندما استيقظ ذاك الصباح متأخرا.. تمطى في فراشه، أجال بنظره في كل اتجاهات الغرفة، خرج من فمه صوت ممتد كنغمة شاذة عزفها فضولي على أكورديون من (…)
مسرح العرائس ٢٤ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم لمعت أنيابهم في وضح النهار، سال لعابهم لكثرة محاسنها، فاضمروا الشرور...وجدوا حجتهم؟ فاستنجدوا عرائسهم الدمى لشرعنه مجونهم الجماعي، بلا استحياء أو وخز من ضمير .. فشيعنا كرامة أمة، ونخوة قد علبوها (…)
مسرح العرائس (قصص. ق. ج) ٢٢ آذار (مارس) ٢٠١١، بقلم زياد يوسف صيدم لمعت أنيابهم في وضح النهار، سال لعابهم لكثرة محاسنها، فاضمروا الشرور...وجدوا حجتهم؟ فاستنجدوا عرائسهم الدمى لشرعنه مجونهم الجماعي ، بلا استحياء أو وخز من ضمير .. فشيعنا كرامة أمة، ونخوة قد علبوها (…)