الساحة الأدبية تتّسع للجميع ٧ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية في زمنٍ اختلطت فيه المنابر بالمراتب، والكتابة بالحسابات، والشهرة بالمؤامرات الأدبية الصغيرة، علينا أن نُعيد تعريف الأدب بوصفه فعلًا نبيلًا، وأخلاقيًا أولًا وقبل كل شيء. فالكاتب الحقيقي لا يكتب (…)
قراءة لديوان «لماذا تأخرتِ دهراً؟» ٥ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية «لماذا تأخرتِ دهراً؟» للشاعر يحيى السماوي في ديوان “لماذا تأخرتِ دهراً؟”، لا نقرأ شعراً فحسب، بل نعبر أنفاقَ الروح المعتمة والمضيئة معاً، نتلمس وجع المنافي، نلوِّن الشوق بدم القصيدة، ونصغي إلى (…)
وجوه الذاكرة ٣ آب (أغسطس)، بقلم رانيا مرجية من مجموعة: وجوه الذاكرة في الزاوية ذاتها التي سقطت فيها صديقتي ميس ذات ظهيرةٍ مُباغتة، لا يزال اللون الأحمر يُقيم. لم تغسله الأمطار، ولا محته السنوات. كلّما مررت من هناك، يصرخ فيّ. ليست (…)
بين الحبر والنبض ٣١ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية حين وجدتُ ذاتي بين القراءة وقلوبهم الصافية أحيانًا، لا نختار الطريق… بل الطريق هو الذي يختارنا. أنا لم أخطط يومًا لأن أعيش ما بين الكتب والكلمات ووجوه لم تُنصفها الحياة كما يجب. لكنني وجدت (…)
دمٌ بلون السماء ٢٩ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية لم تكن السماء تعرف الحقد. كانت فقط تفتح ذراعيها كل صباح، وترسل ضوءًا ناعمًا كأملٍ هشّ، لا يعلم أن تحته أرضًا تمتهن الغياب. في الزقاق الضيق، حيث يُربّى الخوف كما يُربّى العشب في شقوق الجدران، (…)
صلاةٌ في محرابِ الوطن ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية يا مَن تُناديني من خلفِ ضبابِ المسافات، يا مَن تسكنُ صمتي، كترتيلةٍ لم يكتمل نغمُها، أما آنَ لقلبكَ أن يعترف؟ أما آنَ للسلامِ أن يُزهر في عروقِ هذا الوطنِ المذبوح؟ أنا لا أكتبُ شعرًا، بل أُصلي… (…)
النوم في مقبرة الأحزان ٢٥ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية كانت الساعة تتسلل بصمت عبر الظلال، ليلاً، حين قررت أن أذهب إلى المقبرة. ليس لأنني كنت أبحث عن القبور، بل عن شيء أكبر من ذلك. شيء يشبه النهاية. لم أكن أعرف ما الذي سيدفعني إلى تلك النقطة، لكنني (…)
تحليل الموروث الشعبي والتربية من خلال هويتنا الفلسطينية ٢٣ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية منذ العصور القديمة، كان الموروث الشعبي هو الجسر الذي يربط الأجيال، ويشكل الهوية الثقافية والفكرية للشعوب. وفي سياق الشعب الفلسطيني، يتخذ هذا التراث بعدًا عميقًا وواقعيًا، إذ لا يقتصر على كونه (…)
حين يسكنني الغياب ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية أنا لا أخاف الموتَ، لكني أرتجفُ من أن تمرّ روحي خفيفةً كأنها لم تترك أثرًا في طريق، ولا دمعةً على خدّ قصيدة، ولا بسمةً في فمِ طفلٍ نام على حكايةٍ لم تُروَ بعد... أنا لا أهاب القبور، لكني أخاف أن (…)
العائدون من الموت إلى الحياة ٢٢ تموز (يوليو)، بقلم رانيا مرجية أحيانًا لا يحتاج الإنسان إلى نعشٍ كي يموت، ولا إلى معجزة كي يعود. بين الموت والحياة، ثمّة لحظة، يرى فيها البعض الحقيقة، ثم يعودون… لا كما ذهبوا، بل وقد خلعوا عن أرواحهم ظلال الغفلة، وعادوا (…)