المصري الكبير أحمد عبدالمعطي حجازي،
٢٣ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٦
يقول عنه النقاد هو شاعر الصدمة، لما يحتويه شعره من كلمات وإيحاءات القوة والعنفوان، ويقولون عنه أيضا أنه شاعر اللحظات الإنسانية الصادقة، فهو في قصائده يختار لحظات الإنسان الحرجة ليعبر عنها ، أما إذا رأيته أنت فستشعر أنه ابن عمك أو أخيك أو أحد أقاربك, فملامح وجهه نراها في الأشخاص الذين نقابلهم في الشوارع الضيقة من القاهرة القديمة, خاض في حياته الكثير من المعارك الأدبية مع أعتى الشعراء والأدباء مثل معركته مع عباس العقاد، ليس للشهرة وإنما ليثبت صحة وجهة نظره في الشعر والأدب، وأن الشعر حالة شخصية وانفعالات يعبر عنها صاحبها بالأسلوب الذي يراه.