العاشق الملحاح1
٥ أيار (مايو) ٢٠٠٨،
بقلم محمد علي الرباوي
أَرْسَلْتُ دُموعي آهٍ كَمْ أَرْسَلْتُ خَمَائِلَها،
وَأَنَا في الْمِحْرابِ ، إِلى مَحْبوبي
كَمْ أَرْسَلْتُ خَمَائِلَها
كَمْ كُنْتُ وَقَفْتُ ذَليلاً قُدَّامَهْ
إِذْ أَعْلَمُ: رَحْمَتُهُ سابِقَةٌ غَضَبَهْ
فَأَنَا يَكْفينِي عِزًّا بِـهَوَاهُ ذُلِّي وَخُضُوعِي
هُوَ مِنّي بِـيَ أَوْلى
لَكَ في أَمْري الْـحُكْمُ