رباعـــيـــة الــبــــوح (1) ١٣ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم مــحــمــد زريـويــل تسعدني رحمة حين تخبز رغيف البر الصلب على جمر نار باردة ... تفرحني القصيدة التي تهشم مصراع القريحة ، فيطلق القصيد أسطره للريح ...
هواجس الإفلاس ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨ هواجس الإفلاس هنا احترق المسار تناولتني طائرات الهم كدّسني رصاص الإستعارة حينما فكَّرت: لم أدرِ لأي شقائق النعمان أذهب خانني الإحساس
البحر وجلنار ١٢ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم عبدالوهاب محمد الجبوري البحر يسافر إلى مقلتيها ، ثم يعودْ البحر يقبّل وجنتيها ، ثم يؤوبْ يطوف في أهدابِ زورقٍ يستحم في ربيعها يتوسد شذاها كلما مرَّ هبوبٌ شمالا أو جنوبْ
ليلى والسلطانْ ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم أحمد فراج العجمي قمري يتوشح نار البركان ْ والنجم الرابض بين مساحات الخوف اللاإنساني مخنوق بدخان ْ وعجوز يحكي قصة ليلى والسلطانْ ليلى والسيف الأبيض في يدها
الـعـراق ـ عجَّـل الله فـَرَجه ـ متى يخرج من البئر ؟ ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم يحيى السماوي ألعراق ُ ـ عَـجَّـل اللهُ فـَرَجـَهُ ـ متى يخـرجُ من البـئـر فـيـعـودُ الخـبـزُ إلى المائدة .. والخضـرة ُ إلى الحقـول .. والأمنُ إلى الـبـيـوت .. والمشـرَّدون إلى الوطـن .. والـغـزاةُ إلى بـلـدانهم .. داخل توابيت
سئمنا الموت ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم خالد شوملي سئمنا الموتَ والموتى حزانى سوادُ الغيمِ يعبثُ في سمانا ونضحكُ ـ إنْ ضحكنا ـ في هدوءٍ لأنَّ الموتَ يعبسُ إنْ رآنا إذا اكتملتْ أغانينا أتانا ليخطفَ مِنْ أمانينا الأمانا
سيّداتي.. آنساتي.. سادتي ١١ أيار (مايو) ٢٠٠٨، بقلم باسل محمد البزراوي سيداتي.. آنساتي.. سادتي في العروش العربية! لكمُ منا تحية! ولكم باقة حبٍّ من فؤادٍ في جوانحَ مريميّة! ولكم باقة شعرٍ من قصائدنا التي صلبت على الأعواد في ساحة موتٍ نرجسيّة! ولكم باقة خمرٍ.. ولكم باقة عطرٍ من دمٍ طفلٍ