في رثاء الشاعر العراقي الدكتور صالح الظالمي ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم محيي الدين الجابري وكان أن علق خلف المدى قصيدة وكسرة من صدى حتى إذا أوحشه صمته في الموت شوقا وحنينا شدا أو ربما أدرك معنى بدا له خفيا من كتاب الردى
في بغداد ٩ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨ ها هم دخلوني .. دخلوا في الاعماق ها هم في احشائي منتصرون ها نحن هنا، منهزمون وهناك أبي وشقيقي وكذلك أبنائي فرّوا .. لسموات، أقرب من ظلي لحروب ٍ تعرفهم بحدائقهم
وتبدأُ الحياة ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد الغفور الخطيب ينابيعُ القبحِ تتفجَّرُ في كلِّ مكانٍ! أنقاضُ الرُّوحِ تنهضُ على أشلاءِ عاصفةٍ! ثمَّةَ ركامٌ للكلماتِ والحروفِ! أضحكُ منهُ.. يهزأُ بي. أطنانُ المأساةِ والملهاةِ مفجعةٌ!!
عين الحيوان ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم صلاح بن عياد صراخ الحيوان. الهامات النّابضة المتمسّحة على الحجر. ذوات الوجع الأبكم. الذوات المتخبّطة في اختلاط الينابيع. صراخ الحيوان ذي الشمّ الثاقب العالق بالأعشاب. ذوات اللغة الأجنبية.
أبيضُ الملحِ لونُ شعرِكَ ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عبد السلام العطاري على راحتَيكَ ترِدُ الأيائلُ على مرجِك تستريحُ القوافلُ فابنِ قباباً للحمامات الرائحات إلى عشقِهن. فَ... حين عبَرنا بَرَّكَ الشاسعَ و هبطنا مجدَك العاتي كان رشحُ الندى يرمي رشفةً
الشكوك ٧ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم نوري الوائلي جهلاءُ دهري لم يعوا التفسيرا وتوهّموا في شكّهم تبريرا وتجرّعوا سوءَ الشكوك كأنّهم في رملةٍ يتوجّسون غديرا وتمضْمضوا كالظامئين بمرتعٍ ماءَ المبازل مغسِلاً وعصيرا
على قيثارة الليل ٦ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨، بقلم عمر حكمت الخولي ليالينا تسامرني بلا خمرٍ، فتسكرني فأمشي قاصداً صبحاً وأرجعُ حينَ يطردني!. بلا ليل ٍ نموتُ هنا على أرضٍ تماثلنا