إلى متى؟ ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ لقد أطلت أسري يا حبيبتي فإلى متى سأظل أسير هواك شددت الأسر عني حتى دمعت عين العاشق وابتلت يداك خففي عني يا حبيبتي فهناك الكثير من أسراك
المهاجر ٢٣ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨ كالطير تحملني الرياح من الفصول إلى الفصول وبنادق الصياد يا وطني تلاحقني عبر الرياح.. في البراري والحقول لم يتركوا لِلطيرِ في بلدي طَريقاً للوصول
رسالةٌ من شهيدٍ يخلعُ الأوسمة ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم سامي مهنا لا تصدّقْ أنّني مِتُّ شهيدًا يا أبي أرسلوني قاربًا يجتازُ نهرًا من دماءْ أحملُ الموتَ لوردٍ ولعشبٍ ولِماءْ وانتظمنا موعدًا من حقدِ قابيلٍ وعزريلٍ،
حطّ قربي فراشٌ ٢٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم حسين عتروس حطّ قربي فراشٌ وأنا أبكي لربّي وأناجيهِ بذكري فرأتْ عيني عُجابة أضحتِ النّور جناحا حفّتِ الرأس كتاجٍ
الرؤى الجميلة لا تكتمل ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم تغريد كشك ذاكرة الوطن تأتيني مع كل حب يمضي مع كل رصيف بارد مع كل شارع مزدحم بالصفصاف أبحث في الدويلات عن وطن عن طقطقة البنادق
محاكاة بائعة ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم بسام عورتاني كانت مستاءة من صمت الأشياء التي بحوزتها. لها بسمة عصفور يتيم وعلى شفتيها ينتهي الزمن.. أربكتني...بنظرتها القصيرة ذات البعد الواحد وجعلتني أتساءل؟؟ لماذا هي هنا؟ ومن هي أصلا؟
عيد ورثاء ٢١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨، بقلم أنس الحجار تودِعُ عشـرةً أخـرى سُنونـي وقد ولّى الشبـابُ فأدركونـي مضتْ بينَ الأحِبّةِ .. كيف تُنسى وزهـرُ رياضِهـا مـن ياسميـنِ فؤادي ظلّ يشربُ من كـؤوسٍ يعبّ الأنْسَ مـن عِنَـبٍ وتيـنِ