قد كُنْتَ يوماً ما تُريد
١١ آب (أغسطس) ٢٠٠٩،
بقلم أحمد وليد زيادة
يَمُرُّ التُّرابُ فَيَجْذِبُهُ لاشتهاءِ الخديعةِ
كانت أغانيهِ واضِحَةً سَهْلَةً
ليسَ فيها مكانٌ لِغَيْرِ المُرَادِ مِنَ الشَّيءِ
والآنَ يَكْتُبُها في الكنايَةِ
صارَ التُّرابُ يُكَدِّسُ فتنَتَهُ في عُروقِ القَصِيدَةِ
إذ صارَ يُدْرِكُ فيها المَعانِيَ أكْثَرَ
كُلُّ العُروقِ تُرَى مِنْ خِلالِ الزُّجاجِ الرَّقيقِ على سوءةِ الحَرْفِ