بغـدادُ عذرا ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠ بغـدادُ عذراً ومثلي كيف يعـتذرُ والروم تحشـد من أرضي وتأتمر؟! جاءت جيوشهم من كـل ناحـية يؤزها الحقـدُ والطغـيانُ والبطـرُ وقيصر الوم يحدو الروم في جذلٍ وقومي الصيد لا حسٌ ولا خبـرُ ؟!
اليك اعتذاري ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم إيمان قعدان هكذا انا ولا تسألني يا سائلي لمَ هذا وهكذا؟ فأنا لا زلتُ احن لشمس نهاركِ وانتظرك يا قمرا يضيء نهاري. لا زلت طفلة تتسلق أغصان حنانكِ. هكذا انا.. مهما كبرتُ سأبقى طفلة في سماء (…)
قصيدتان ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم أديب كمال الدين (١) قالت الشجرةُ الوحيدة، الشجرة التي أزورها كلّ يوم عند عشّ الطائر ونهاية النهر، قالتْ: لأنني خرافةٌ مقدّسة وأنتَ خرافةٌ نُزِعَ منها التاجُ والصولجان لذا فالحوارُ معكَ لا يجوز وإنْ جازَ فهو لا (…)
عَشاءُ العِشْقِ الأخِيْر.. ١٣ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم جمال محمد إبراهيم ١- رحلتُ إلى حَتفِ قلبي، كمِثلِ رحيلِ الفرَاشِ المتيّمِ بالضوءِ والهمهَماتْ.. وَمِثلِ رَحيلِ النوارسِ عَن بحرِها، باكياتْ رحيلي، رحيلُ البُروقِ قُبيلَ زوابعِهَا الرّاحلاتْ.. رحيلي، هروبُ (…)
قدْ شاخَ شَوقي ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم شاهر ذيب ومَضتْ تُعانق بعضها أزهارُ وقتي، كلَّما أَدنيتُها انتبذتْ زماناً مثلما الزَّبدِ الكثيفِ على الشِّفاه. أغمضتُ جَفني علَّني أُقصي مرورَ الوقتِ أو تأتينَ عبرَ الحُلم حيثُ صحارى قلبي تجتبي مِن وحيِ (…)
طَرِيقُ الهَوَى ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم عبد العزيز زم إذَا أعْلَنَ قَلبِي البِدَايَةَ يَوماً بِدَايَةَ دَرْبِ الحُبِّ الطَويلْ فلا أسْألُ أينَ النِهَايَةَ تُفضِي وَكَيفَ تَوَارَتْ شَمسُ الأصِيلْ إذا نفَّضَ جُنحِي الغُبَارَةَ عَنهُ وَعَادَ إلى ماضيهِ (…)
هذا أنا ١٢ أيار (مايو) ٢٠١٠، بقلم لطفي زغلول في العِشقِ قَد يتغيَّرُ العُشّاقُ .. أحياناً .. فلا تتسرَّعي إن تَقنعي بي سَافري في عَالَمي جِيئيهِ مِن كُلِّ الجِهاتِ الأربعِ