تارةً ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ منْ تُرى مثلُكَ في هذا الوجودْ؟ أو تُرى مثلُكَ في كُلِ البشرْ؟ تارةً أقربُ من روحي إليْ تارةً أنتَ بعيدٌ كالقمرْ ..... تارةً تحنو كأمٍ للرضيع تارة قلبُكَ أقسى مِنْ حجرْ..... تارةً تقسو بقلبٍ من (…)
تَأرِيْخُ السَّنَابِكْ ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ عَبثاً أُحَاولُ أَن أُسرِّجَ خَيلَ خَارِطتِي أُحَاولُ أَن أُلملمَ مُفرَداتِ قَصيِدتِي عَبثاً أُحاولُ أن أقُولْ عَبثاً أُحَاولُ أن أَرُدَّ الوَردَ للبُسَتانِ في زَمنِ الذبُولْ عَبثاً أُحَاولُ .. (…)
بَيْتُنَا ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ بيتنا في الأساسْ: غرفتان خياليَّتان لأنهما في حقيقة أمرهما غرفة يعتريها شكلانِ أو زمنانِ شقيقانِ إذ تارة لا تكون سوى للجلوسِ وتاراتٍ نستخدمها للنُّعَاسْ. من ينام بداخلها لا يحلم فيها لغيرهِ ذاك (…)
بعيدا عن المعجزاتِ ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ بعيدا عن المعجزاتِ، وعن قصّةِ الذّئب بين الشّياهِ بعيدا عن الاشتباهْ بعيدا عن الشّك لمّا يسمي إلى البحرِ خوفي وحزني ولا يعرف البحرُ أنّي سماهْ بعيدا كمن لمْ يراقبْ رجوع النّدى مثقلا بالمساءِ وهذا (…)
نحن كالترتيل ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لم نكن بابا على اللاشيء حتى يقتفي آثارنا خوفُ ارتيابٍ في ارتيابِ واقعبون كما نحن نغني عندما نعبر قرب النهر - للنهر ونلقي ظلنا للريح في وضحِ الغيابِ لم نكن حلْما رماديا خلاسيا بلا ميناءَ أو ظلا (…)
مأدُبة البُكاء ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم شادي شحود حلاق الحبُّ عاصمتي، وأنتِ مدائني، وقراي وجهكِ ، والقرى هِيَ نَشوةُ الأوطانِ وهْيَ مِن الحقيقةِ كالمنامْ والوجه إنْ هُوَ نشوةُ الجسمِ الذي هوَ منهُ، والعينانِ صحوُ الانتشاء وسُكْرُهُ، وأنا بلا وطنٍ (…)
عَلَي أثَرٍ لَهَا.. يَمْضِي النَّخِيلُ ١٠ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم أحمد سامي خاطر خُطُوطُ الوَشْمِ فَوقَ الصَّدْرِ، شَاعِرُهَا وفَارِسُهَا ضَلِيلْ. رَاحَ يَفْتَحُ صَدْرَهُ للنَّارِ، يَرْسُمُ جَنَّةً، مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ تَجْرِي، والصَّهِيلْ. يَصِلُ النَّخِيلَ، (…)