«وطنٌ» يُسَمّى الجُرح ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ نَفِدَ المصابُ وشاخَتِ المأساةُ و تَنَکَّرَت لوجوهِنا المرآةُ لا نعرفُ الأطفالَ نعرِفُ دمعَهُم کالمیّتینَ وما همُ أمواتُ الفارشینَ علی البلاءِ ضلوعَهُم و دماؤهُم للقادمینَ حیاةُ نبتوا و ريحٌ (…)
وطن لا يفارقه الفجر ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لَمْ يَفْقَهُوكَ لِأنَّ الْفَهْمَ مُعْضِلةُ الساهرون على تفسيرها نزفوا لِأنَّ فَهْمكَ آياتٌ وبعض رؤى تجمع الخلقُ فيها بعدما اختلفُوا لِأَنَّ حُبَّكَ تِريَاقٌ عَلى جسدٍ قد ورمتهُ ظروفٌ كلها (…)
تفاصيل ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ حين تختلف تفاصيل الحكاية فتغدو البداية نهاية والنهاية بداية وتتضارب الكلمات وتتناثر الأوراق ويخجلني القلم فيغدو النص بعيدا عن ترانيم القصيد لا أرى فيه خلودي أمل (…)
تعال ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ تعال أشتاقك أحتاجك ليلي بلا ألوان الغي كل مواعيدك أجل أعمالك قيد ساعاتك و تعال... علق كل الأحزان و ابني لي فيك مكان ارسمني هرما سميني نجما امنحني الحب لبضع ثوان... هات الاغلال و قيدني امسح (…)
تشرين يشبه حلمنا ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ هذي المدينةُ لا تَمُتُّ بأذرعٍ إلا إلى غابٍ وظلٍّ .. في الخيام للبيتِ فيها جذرُ دهرٍ والشوارعُ كالغمام والطفلُ يمسكُ للردى عُكازتين.. من الفطام هذي المدينةُ في الجموعِ تئنُّ من وطء الظلام والنارُ (…)
سهامُ عينيكِ ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم حاتم جوعية لقد أعجبني هذا البيت من الشعر المنشور على صفحة أحدِ الأصدقاءِ في الفيسبوك: (عيناكِ قوسٌ لا أطيقُ سِهامَهُ = كفّي فدرعي من سهامِكِ يُهزمُ ) فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا ومعارضةً له: (…)
ترنيمةٌ من كتابِ الوداع ١١ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ عاديٌ .. ألقت به الأيامُ في جبِّ الوداعِ فقَالت لوعةٌ : يا أيها الشقيانُ مت في صحوةِ الشوقِ المعربدِ في حناياك ورتل سواقي الحزنِ في المٍ مريج من قالَ للشمسِ التي قدت ظلامَ الروحِ غيبي يا فؤاد (…)