أحزان شــــــهريار ٤ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم علي جمعة الكعــــود وحيد ٌ هو الليل مثلي وحيد ْ أبعثر فيه همومي ........ يبعثرني ثم ّ يصحبني نحوهمٍّ جديد ْ أعاتب همّي فيصفعني الهمُّ يصفعني بيد ٍ من حديد ْ * * * وأقرأ ُ في دفتر اللّيل ِ عن مقتل الشمس عند الغروب (…)
سلمان ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم علي جمعة الكعــــود (إلى أخي بعد ثلاث سنوات من الغياب) أفلتْ مجرّاتٌ ثلاثُ ولم يعدْ في الروح متــّسعٌ لأذرف دمعة ًً أخرى عليكْ مكسورة ٌ نفسي وعقلي حاصرتـْهُ عواصف الهذيان فانتحبتْ على أسواره الأيـّامُ ظامئة ًً (…)
شهقة في الوداع ٣ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم بيسان أبو خالد وداعاً إلى أين نمضي وداعاً لك الآن جدي وداعاً لقصتنا والعيون التي اقترفت نظرة للدماء
اغتراب!! ٢ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم لطفي زغلول التقينا .. في بلادِ اللهِ كانَ الزَّمنُ الأوَّلُ يصطافُ على شُطآنِ عينَيها وكانَ البَحرُ .. يرتاحُ الهُوينى .. فيهِما
رحـــــاب!! ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم طلال حماد من أيّ البلاد أنت يا بنيّة؟ هل جئت حافيةً أم انتعلت السحاب فأمطرت من تحتك السماء وتناثر من حولك التراب فغاب قاطع الطريق من طريقك وانقشع من بين عيني ناظرك الضباب؟ واسمك؟ هل قلت إنّه رحاب؟ (…)
طريقي ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم إيمان قعدان ما أطول الطريق وما أثقل حقائب الأطفال. وقد أرهقني المسير في دنيا جناحها كسير. ما أطول الأيام وفي جعبتي حكاية للمكان لم اروها بعد. وقد جفت كلماتي وضيعت مفاتيح الزمان. ما أكثر المشاة في طريقي وفي (…)
اهتزازات الورد المتدفق من الماء ١ آب (أغسطس) ٢٠١٠، بقلم سليم الحاج قاسم أنشد المطر المتربّع فيكِ أهازيجه، أتذكّر – كان الخريف يقشّر صمتكِ، في مسامّ الأزقة تفصل عرضك عن طولها نجمة تتوسد ضلعا يكوكب جاثّا عروقك منها. خلاياك تشهق للماء أن كن، يكون، و يجري عليك نذور (…)