اللغم والموت أجمل هدية ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ مارية لا تلعبي.. مارية لا تذهبي.. مارية لا تبتعدي.. مارية لا تنامي فنومك سيكون للأبد.. مارية لا ترحلي، فرحيلك سيرشقُ قلبي باللهب.. مارية عيد مولدك اقترب.. من سيطفئ شموعك.. طيف روحك.. أم عيوني (…)
الغصن ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ يتلوى غبشًا.. يتفتق وجهه مندلقًا بين راحتي العري. أو ليس البدن (فكة) موت؟.. ترى ما بال طرفه يراوغ.. يشافه عمر زور؟ يتأبط الذبول.. قلبه، لن يدندن نوازعه هذه المرة، لن يدندن مطلقًا.. ما عاد الجذع (…)
الغَريبُ الذِي يَجلِسُ بالقُربِ ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ صَوتُ كَأسٍ تَكسّرَتْ بالقُربِ مِنْ رِجْلي فوَّقني، قَبلَ أنْ أغْمِضَ عَينيّ، وأستَرخِيَ للوَرَاء آخِرُ كأسٍ لدى الغَرِيبِ الذي يجْلِسُ بالقُرب قَهْقهَ فِي الحانةِ وهو يُؤرجِحُ رأسَه: «سَأكسِرُ (…)
العودة ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ بعد أن أموت سأكون شجرة سأوصي بزراعة جسدي كسماد وقلبي هو البذرة لأنبت تفاحا وورودًا بدلا من أن يأتي ابني للمقابر سأنتظره دائمًا في حديقة منزلي الذي سكنته بعد التقاعد في القرية لأحرث الأرض التي خرجت (…)
العاشق الأخير ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ البحرُ فكرة الماء وفلسفةُ اللغةِ بين قصيدتين متشابكتين كراقصين على الجليد خفيفين كريشةِ طاووس رقيقين مثل ورق الياسمين عبقريين كنبع الماء ساحرين كالموسيقى حين يرسمان بصمتٍ وفرحٍ ومتعة لحظة نجاة (…)
العائــدون ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ كانت المقابرُ أبنيةً ساذجة: قبوٌ من الطوب اللبِن يَفتحُ فمَهُ مِثلَ كهفٍ مهجور ثُم يُغلقُ عقب الدفن سَمِعْتُ حكاياتٍ عن عودةِ الموتى وهُم يَدْرُجون في الكفن ويَطرقون باب البيت، فينصعقُ الأهلون (…)
الظلّ الشقي ١٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ من مجرّة الوجع.. صمت مدجّج بالأرصدة، بجرعات جارية على همس الحرير. والقضية نائمة على حقول التِبر.. يحلٌق فنيق بجناح الملح، في سماوات غائمة يرش على التناسي، علّ الحرقان يورق دهشة موقف. يـزأر (…)