سقوط العقارب ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ تدور عقارب الساعة في سجنها الأزلي-راضية أم تعيسة؟ - تعض الأيام بناب الشمس والقمر، وبهطول المطر من السحب العائمة في محيط السماء الأزرق، وبعرق الأجساد من صهد الحر، وقشعريرتها من لسعة البرد، تحتضن (…)
سفر الغياب ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ الطفلة الشقيّة التي سرقت آخر حبّاتِ السوس من دكان قلبي وفلّت... لم أنتبه لا أذكر إلاّ طفلةً تسألني: بكم هذا (الثوث)؟ كيف أستعيد حبّاتِ (الثوث) وقد سلكن دروبا من دمها الخفيف لم يزل العمر في بحث (…)
ســارقــــة النّــار ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ اللّيل شربَ كأسهُ الأخِير و النَّهَار عَرّى الأروَاح السَّاكِنة الْمَنفَى سَارقَةُ النَّار غيَّبَتكِ العُصُور الَّتي وَأَدت الحَكايا.. وَ النُّجوم أنَا المُقْفِر أحمِلُ كًفني عَلَى حَافَة (…)
الحبُّ حذاءٌ ممـــــزّق ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ لا يمكنني البكاء في البرد فأطرافي التي تجمّدت تحتاج عطفيَ الآن لا يمكن ... في غرفة باردة .... هل تعرفون البرد؟ له القدرة على شل كل فضيلة من تلك التي تولد وتموت فوق المنبر (منابر الوعاظ والرهبان هي (…)
سيرة ذاتية للبؤساء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ كعادةِ مسكينٍ على جوعه مشى أُخبِّأُ أحلامي وغيري بها انتشا أقول لصبحٍ فرَّ من سجن عتمتي تخفَ فمغتالٌ ببابيّ عرّشا وأخلعُ ضلعاً كي يوَكئَ حزنه وأفرشُ لحمي للحكاية مفرشا ولكنّ هذي الأرضَ تهلكُ (…)
سفرٌ إلى العلياء ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ من أيِّ ناحيةٍ سناكَ أضاءَ ؟ مثل الأساطيرِ احْتسى الظلماءَ مذ قرَّبوكَ من الجحيمِ وأنتَ تصنعُ من جحيمِكَ روضةً غنَّاءَ مذ شيَّعوكَ وأنت سوطٌ صاخبٌ عزماً يسوِّطُ باللظى الجبناءَ يا سيّدَ (…)
ظلالُ لوحة ٢٤ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم يوسف حسين الشوفي منذ رحيل الوجوه ... لم أرتدِ صوري الضوء ... سيّد الغبار هلّا أنهيتِ خلافكِ مع النجوم على مواقعها ورتبّتِ روائح القرى الليلية لاستقبال أسيادها ... في روائح الموج ستقرؤنا البحار للمسافرين (…)