شحاذة أنا ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ طَافَتْ تُلَملِمُ قَلبَهَا المَكسُورَ مِن، عِشَشَ الطيُورِ، ومِن عَنَاقِيدِ العِنبِ. وتُساءلُ الأشجَارَ والأنهَارَ عَن أُرجُوحةٍ، كانتْ هُنا.. تَمحُو التَعَبَ. شِحَاذَةٌ تَمشي الهوينى حافيةً. (…)
مَخْمَلِيّةُ الدُّجى ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أيا وجعا حطّ بي بين سكرات المنتهى سوّيت ماءك كحلا إليك الغدوّ ولك الإياّب هل لي بمزار لقبسك يلثم الوجد منك يتمرّد كبته يشفي وهني من العذاب أيا طيفا فرّ بي بين متاهات المرتضى رضيت رضابك (…)
عيناك حبر رهيب ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ يا ابنة الزبد... لماذا... ند نهداك نمت مع الفراغ دفنت وجهك لحارس المقابر... وانحنيت على شهد دمي يصلب الموت رهوا نشيدا للصلاة الأولى فجرا مندلقا خارج العتمة رقصت...تساقط قعرا في السماء (…)
عنكبوت منزلي ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ أنا رب هذا البيت بصرامة أحكمه، وبخنوع أتلقى ضربات معيشته. ... أقيم في كل زواياه محاولًا نسج حكايات تقابل ثمن إيجاره الشهري، لكن عصا الأيام السريعة تطال ما نسجت. ... تعلمت أشياء كثيرة كي لا أبدو (…)
عندما يبكي الوطن على خارطة الوأد ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ ( ١ ) مصلوبا ً على خشب الوداع يرتل أغنية الشمع الراقد في أقمطة الهمس ...! .......... .......... ( ٢ ) مسكونا ً بثقوب الصمت وأقراط الذل ألقي بجسدي المغلف بفلين وحدتي بين أسمال الأوطان ... (…)
عتبات الحجارة ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤، بقلم نوزاد جعدان جعدان لا أنظر إليها إلا في الأعياد ولأنها جميلة كعطلة الأسبوع لا أزورها ستة أيام في باحة القلب وتحت أيكة رموشها حين وقفتُ على رؤوس أقدامي كان حذائي متسخاً لم تسألني من سينظف كل هذا الغبار ولم تسألني (…)
عَالَمٌ رَقَمِيّ ٢٨ نيسان (أبريل) ٢٠٢٤ يَعْلُو بِوقُ الْحَرْبِ وَتَتَدَلَّى مَشَانِقُ الْجُوعِ لِتَلْتَهمَ رُؤُوس الْبُسَطَاءِ تَتَلوّنُ بَوَّابَةُ الشَّفَقِ بِاللَّوْنِ الْقَاني وَيُغَيِّرُ الظُّلْمُ نَوْعَ أَنْيَابِهِ وَلَوْنَ (…)