الهايكو وامبراطورية العلامات ٦ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم حسني التهامي "رولان بارت" ترفض الزن أية مناورة لاستباق المعنى. نحن نعلم أن البوذية تمثل حائط صد لأي تأكيد (أو نفي) وذلك من خلال الدعوة إلى عدم الانشغال بالافتراضات الأربعة التالية: هذا (أ) - هذا ليس (أ) - (…)
قطار السابعة ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم حسني التهامي زخة هايكو: ______________ قطارُ السابعة على ذاتِ الرصيف صِبْيةٌ يُكملون أحلامَهمْ ... في أوجّ حديثِنا أوراقُ الفُلفلِ تستقبلُ فتنةَ الليلْ ... مكتبُ تصاريحِ العمل - يقطفُ مغتربٌ ياسمينةً (…)
هل تأتي القصيدةُ في الشتاء؟ ٥ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم نمر سعدي هل كلَّما اتَّسعَ الحنينُ يضيقُ دربي؟ يا لقلبي كلَّما مرَّتْ رياحٌ فيهِ راحَ يئنُّ مثلَ محارةٍ في قاعِ بحرٍ يا لقلبي.. الريحُ تعزفُ فيهِ موسيقى الشتاءِ ولا تربِّي غيرَ أحلامِ العذارى فيهِ أو (…)
يامغرب الأمن والأمجاد ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم محمد البوزيدي يامغرب الأمن والأمجاد فلتعش حرا أبيا سعى للحق والظفر لواؤك اليوم في خفْق وفي ألق فدم على نهج أسلاف من الأثر سعيا إلى المكرمات اسطع ولا تغب حرصا على القيم المثلى مدى العمُر وأنت في حفظ من (…)
صديق ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي لديَّ صديقٌ أراه على كتف الجسرِ يجترُّ أيامه ويبلل واقعه بندى الذكريات، وفي جيبه غيمة هي ما عنده من نقودْ، وكان إذا حل ركب المساء يلوذ بكهف المنى ويصيح: "وداعا أيا قرية العنب المرِّ منك (…)
صمتُ أضواء المدينة ٢ حزيران (يونيو) ٢٠٢٤، بقلم أسامة محمد صالح زامل صمتُ أضواءِ المدينَة ما عنى قطُّ السّكينَه أو سلامًا يلبسُ الليـلَ علا النورُ جبينَه أو هوىً في القلب صمتًا أشعلَ الهجرُ حنينَه أو حكاياتٍ لأمسٍ صمتُهُ يحكي شجُونَه بل عذابًا يكتمُ (…)
أمي الوطن ٢٣ أيار (مايو) ٢٠٢٤، بقلم صباح القصير حينما تغزوني رائحتك أيها المطر أتذكر أمي والوطن أشم رائحة الهيل والزعتر أتذكر مسجد بلدتنا حيث كان يهجع القمر وأغاني أبي حين كان يحرث أرض الحدود دون كلل لعلها تنبت هوية، جنسية وأكوام بيدر حين أثمل (…)