خواء

وجهي العلامة الفارقة الوحيدة التي أملك كلما نظر إليّ أحدهم سقط وقلبي واحة، كلما اقتربتُ منه اختفى ينز الوقت من أظافري بعد كلّ انتظار كنت دائماً أنبش في داخلي حتى صرتُ حفرة عميقة إذاً؛ جسدي، لا شيء اسمي الذي أحمله فوق ظهري لأثبت وجودي (…)
وجهي العلامة الفارقة الوحيدة التي أملك كلما نظر إليّ أحدهم سقط وقلبي واحة، كلما اقتربتُ منه اختفى ينز الوقت من أظافري بعد كلّ انتظار كنت دائماً أنبش في داخلي حتى صرتُ حفرة عميقة إذاً؛ جسدي، لا شيء اسمي الذي أحمله فوق ظهري لأثبت وجودي (…)
سِربٌ هَارِبٌ مِنْ صَدْرِي يَسلُب الكَلِمَات.. تائهٌ بَاحِثٌ عَنْ مَأْوَى.. أَسِيرٌ يُحَرِرُه تَأوّه أَضلعٍ بَيْن الضَّحِكَات.. وَالقَلْبُ خَائِنٌ وَإِنْ كَان منِّي.. يَهدُّه شَوْقٌ لِمَن لَا تُدنِيه المَسَافَات.. وَالعِصيَانُ قَد مَسَّ (…)
على خطّ مستقيم أعود وعلى يدي صليب لا مسيح يقبل اعتلاؤه ولا أغنية ستعمّد ذاك الدم الغريب عن الشعر... سنبلة هناك تنحني فقط حين أحبّ وترتوي ثقة حين يحملني الهجر على أكفّه العاصفة... على خطّ واضح مستقيم أدرس كلّ خطواتي أبعثرها٬ أمزّقها (…)
مِنْ زَمَآنْ تَقْرِيبَاً مِنْ دِيسَمْبِر القَادِمْ خَضِّبْتُ بِالحِنَّاءِ لِحْيَتِي صَهْبَاءُ لَكْ .. يَا عَنُودَاً مِنْ قَلْبِي اتَّخَذَتْ بَيْتَا * نَصَبَتْ عَرِيشَ مُقَامَةٍ .. وَأَنَاخَتْ الْعِيرَ الرَّواحِلْ عَيْنَاكِ تَعْشَقُ (…)
في البلادِ الّتي أشاخَها صِباها: التّاريخُ عالِقٌ بينَ حَوافرِ الوهمِ وبين أسنانِ الطّغاة.. الموتُ لا زالَ يُمَجِّدُ ضحاياهُ ويسخرُ من نفسِهِ حتّى التّعب.. ورجالٌ يمرِّرونَ الشّعاراتِ الوطنيّةَ بين المنابرِ كما يُمرِّرُ صبيةٌ كرةً بينَ (…)
الشِّعرُ تَحليقٌ وتخليق الشاعرُ لا يقولُ الشِّعرَ الشِّعرُ يقول الكلماتُ في أشكالِها الأفكارُ في صُورِها دونَ ذلك فضول أشربُ الرملَ من يدِ القبيلةِ عندما أَظمأُ في طريق الأنبياء أُحاورُ الأفعى قبل قتلها عندما يكونُ الحوارُ واجبَ الصحراء (…)
من الشام جاءت صوت عزلتها .. قنديلها المخذول بقاياها التي أوصت بالجنة من الشام نادت للحب .. ل اللهفة .. لديوان بلا عنوان أرهقته الخيبة أنا لا أرسمها بالكلمات .. بل بنبض يشتاق .. وروح تنقر ذاكرة الغياب كي تجد المعنى كان لحضنها ألف قصيدة (…)