١٠ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي
ما زال المجداف على حدته و صيَّاد اللؤلؤ ما زال يرود شواطئها حتى زورقه آلى أن لا يبلغ سن تقاعده.
في ذهني تتناسل أسئلة ليس لها أجوبة أسئلة تحمل لي الأرق الناعم في الليل و تنثره فوق جفوني.
أجمل يوم هو يوم يشرق بقصيدة حب تخبرنا أن (…)
٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم أسامة محمد صالح زامل
إكرامُ ميّتِكم بالدّفنِ يا عربُ أم أنّها نفرتْ من نتْنِها الخِرَبُ بتّمْ ولم يبقَ من أزمانكم زمنٌ خلا ذميمًا غدت أولى به التُرَبُ متّم ولم يبقَ من أنفاسكم نفسٌ ولم يعدْ عندكم ما ترقبُ الحِقبُ كنتمْ وكانَ لديكمْ ما يُحصّنكمْ مما قضت (…)
٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم عدنان عبد النبي البلداوي
يَرنو الى الأفقِ، مَنْ فاقَ الطموحُ به وللقــوافـي صـداهــا، حـين تـزدهِـرُ مــبادئ الحَـزْمِ فــي اعـتاب نهْضتِهـا إنْ زانَها الصِدقُ يخشى قربَها الضَررُ الشــأنُ لا يـعـلو فــي تَـزْويـقِ بُـردَتِـه إنْ لــم يـكن لـه مِـن عِــزّ (…)
٩ كانون الثاني (يناير)، بقلم مكرم رشيد الطالباني
شعر
٨ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي
عطر الزهر مباح للكل مباح للراكب والنازل للمتخم والمسغب للعبد وللسيد للملك وللسوقة للعالم والجاهل للمؤمن والملحد للعامل ولرب العمل لهذا حب الزهر تقاسمه الكل.
لا باس إن شرد شعب كله وبقي الكرسي في مكانه، لا بأس إن عربد علج أو زنا أو هرب (…)
٣ كانون الثاني (يناير)، بقلم مصطفى معروفي
قام بإشعال السيجارة فانتفضت غاضبة تحرق رئتيه و تلقي للريح بدراهمه.
٢
أجبرت المطرقة المسمار على خرق حدود الخشبة فاعتذر...ولكن رفض العودة من حيث أتى.
٣
ما زال يعب السيجارة حتى ألقت رئتاه به فوق سرير المستشفى.
مسك الختام:
رُبَّ (…)
٣١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٢٤، بقلم مصطفى معروفي
و تآكل إسفلت الشارع فاحتج الشارع أن السيارات تمر و تنهش منه اللحم و أن مقاوله لص منه سرق الدم.
حين توفى لم يترك إلا ديوانا أثنى النقاد عليه و هم من سكبوا جام بنادقهم فوق قصائده قبل اليوم، لقد مات و في دمه حنق مر لا تمسحه كل مراثيهم. (…)
