
مواريث ابن عرقوب!

لَسْتُ أَدْرِيْ، يَا دَوَاتِـيْ، كَمْ أَسَاطِـيْـرُ حَـنِـيْـنِكْ؟ كُـلُّ مَـا أَدْرِيْـــهِ أنْ لَا بُـدَّ مِـنْ فَـرْقَـاكِ يَوْمَـا مِنْ مَتَى؟ أَمْ كَيْفَ؟ أَمْ أَيـْ (…)
لَسْتُ أَدْرِيْ، يَا دَوَاتِـيْ، كَمْ أَسَاطِـيْـرُ حَـنِـيْـنِكْ؟ كُـلُّ مَـا أَدْرِيْـــهِ أنْ لَا بُـدَّ مِـنْ فَـرْقَـاكِ يَوْمَـا مِنْ مَتَى؟ أَمْ كَيْفَ؟ أَمْ أَيـْ (…)
الطريق بلا إشارات والفراغات خارطة القلب ماضٍ ثقيلٍ، ثقيلٍ على الروح أحملُ قصائدكِ لأخفّفَ وجع الطريق وثقل الفراغِ أنت التي تجمعين أقدار الرجال في يدٍ واحدة وأنا لا مكان لي سوى الفراغِ أو بعض وقتٍ ميّتٍ *ا ما جدوى الفرحِ إن لم يكن لي (…)
الموجة للملح تبيح أنوثتها ليس ترى في السفن الحبلى بالنفط سوى خيولَ غزاة دون سنابكَ و النورس في الضفة يغزل أغنية كي يرسلها عند مغيب الشمس لحورية ما زال يُتيِّمها الأطلسيُّ الممعن في الزرقة هي ذي الأشواق تدق مسامير الولع اللاهب في القلب (…)
مأساة الرجل الواقف تحت الظلة ليست في يده اليمنى أو يده اليسرى أو بين تلافيف عمامته السوداء و لا حتى في السروال المثقوب الجيبين و لا النعل الممضوغ بأضراس الطرقات و لكن في ذاكرة ألفت أن تسهر لتسقيه كأس خيانات و خيانات لا تنسى و على مضجعه (…)
على عجلٍ .. لمُرْتَحلِ فما للطّهرِ من بدَلِ على أرضٍ بها سمُّ الـ عقارب ذابَ في القُبلِ وتُهدى لدغةُ الأفعى بها في أجملِ الجُملِ على أرضٍ بها ياسُ الـ صِّبا أقوى منَ الأملِ وأدنى الأرضِ في راي الـ حِجا أعلىْ من (…)
قـــال الــحــمار يــريد رأي الــثعلبِ لمَ لستُ أُحظى في الوحوش بمنصبِ؟ أغــدو و أمــسي فــي يــديَّ زمــامهم و ســرورهم هــمّي يــكون و مذهبي فــأجــابــه:أخشى و أنــــت مــحــكَّمٌ بــرقــابــنا أن تــســتــحيل بــمــخــلبِ فــتصير (…)
....