أزمنة الغيب ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم غالية خوجة بياض ٌ من الوقت ِ، أو.. من فنائي.. هو الروح ُ تشكو بقائي.. ... وراء النهاية ِ، تحبو رموزي.. نديمي نزيفي.. و ريحي كؤوسي.. متى، لا.. تصيب الكلام حدوسي ؟ ... بأوقاتنا، ينزف النخل ُ.. (…)
صهوةُ الرماد ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال لا معنى في القلب يستريح من طعنة، كي ينسحبَ الموج من بحرنا... أُخذنا إلى الصمت كي ينبتَ العشبُ على صبرنا.. كيف أتفقَ تكون دمعة لنا سيفاً على حبرنا.. ليرزقَ التذكار بنجمة، مقهورة، بصيحة، مكسورة، (…)
المداخن العالية ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم عائشة الخواجا الرازم وحدها المداخن العالية صاحبة السناج الكثيف المهول وملونة الجو بالسواد حد الغيوم ومورثة الأنفاس مناديلها والنساء ثياب الحداد الرهين والأنوف أزيز السكون * * * * * * وحدها تلك المداخن...... تتجلى (…)
همسات دافئة ١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل همسَ الشكّ أحلامٌ نادرةٌ لا تعرفُ للضوءِ لغاتْ .. في زمنٍ قادم ، هل تذْوي قبلَ الصُّبْحِ و هل تهرُبُ منها اللّثَغاتْ؟!.. همست الخيبة كيفَ ينسجمان؟! و الرِّياحُ الخَرابُ تزورهما (…)
انهزمنا يوم ضاع الحب منا ٢ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم عادل سالم انهزمنا يوم ضاع الحب منا يوم صرنا مثل ورد دون لون وعبير أو كتاب دون عنوان ومعنى أو كقصر دون أهل أو كعود دون أوتار ومغنى ليس هذا يا أخى ما شاءت الأقدار لكن نحن شئنا * * * ليت إنا منذ كنا قد (…)
البقــاء ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم عشم الشيمي عندما كنتُ طفلاً.. كنتُ أنكرُ يوماً يجئُ ولا يتذكرنى أحدٌ فيهِ، كيف يجئُ بلا خطواتى تدكُّ تفاصيلَهُ.. كنتُ أنكرُ، إذ كان حدُّ الوجودِ لدىَّ المرحْ ولأن المرحْ لا يُصنِّع ذكرى، لماذا المرحْ .. (…)
شمس النهار الآخر... ١ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال مع أني كنتُ أصارعُ ذاكرتي على قرنفلة أريدها و في ساعات النكوص، لا أريدها، فقد وقفتْ في صبيحة تلك المواقيت الربيعية، مقابل قلبي، كان يشيرُ إليَّ بعطرها و أشيرُ إليه بأعذاري، تمنيتُ استشارة (…)