ومات زهر الياسمين ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم شاهر ذيب وماتَ زهرُ الياسمين، والزنبقُ الشامي جالتْ روحُه بين الغيوم. نافورةُ الديوان جفَّ رحيقُها، وتشنَّجت أريكةُ البيت القديم. وبقيتُ بعدكَ يا نزار! ومعي الفراشات الصبيَّة، من غيرِ فارسَ (…)
"عَروسُ الجَليلْ" ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم مروان نزيه مخّول ( "عروس الجليل" لقب لترشيحا ، إحدى القرى الفلسطينيه التي قصِفت عام ٤٨ وتتجسّد في النص بفتاة جميله، تدعى " فاطمه الهواري " قصفها الإحتلال لتعيش ما تبقى من حياتها عازبةً مقعده ...) ١ عَروسُ (…)
زهرة ترسم خطوات الألف ميل.. ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم إبراهيم القهوايجي يؤرقها سغب الدرس. دعها تتهجى أول الحرف.. والغيم يصحبها في مأدبة الكلام والقلق الثائر يطوحها كالزهرة الذابله.. بعدما جاءني كتابها، لبيت نداء الحنين، فتذكرت حلما من أحلامـــي (…)
النهر والقصيدة ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال على ضفافِ غيمةٍ من خجلي أجلستُ الماضي ثم أمطرته في قُبَلِي كان الماضي حنوناً والآن يخنقني أملي.. هو الحصارُ إذن لشهقةِ الآفاقِ في كفٍ الملاك لروح الإشتباك.. للنهر.. للقصيدة (…)
ما قبل ساعة الصّفر ١ أيار (مايو) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل سماؤنا البحريّة غائمةٌ بين رصاص الموت، وبراعم الحياة.. تستفيق الفصول الأربعة فينا في لحظةٍ مضرّجةٍ بالماءِ، والنارِ، (…)
سأشرب القهوة فى خان الخليلى! ٩ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال تهدَّجَ صوتُى, وأنا أقترب من قبر الزعيم الخالد جمال عبد الناصر برفقة الدكتور فاروق مواسى والأستاذ جورج قندلفت, أحسستُ أننى واقف أمام تاريخ العز والرجولة وجهاً إلى وجه، لم أستطع أن أتمالك أشواقى.. (…)
الآن ١ نيسان (أبريل) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل ما زلت أحلم بل لقد استيقظت "الآن" من تربتي النّارية وبدأتُ أنسج حكايتي الجديدة من أنامل الغربة الموشّحة بأزهار الليلك هكذا لا على التعيين أطرق أحرفي على جدار الصمت لكأنّ الصّمت (…)