صَمتُ الليلك ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم رافع يحيى زورقٌ ارجواني وشاطئٌ فينيقي يحملُ ورداً أبيضَ لبحرٍ بعيد... كحلُ القافلةِ سوسنةٌ في مرايا المغيب نجمةٌ ضحوك ترتبُ ليلكَها الفضي شقشقةً على ضفةٍ سترحلُ عما قليل ... سقسقةُ (…)
فى البدء كانت أنثى ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات قيل فى الإنجيل: فى البدء كانت الكلمة والكلمة أنثى حتى لو أنكرها البعض فى وطنى تبقى تاء التأنيث بها ملتصقة لكن.. ما بال رجال بلادى يرون الأنثى دوما فى مؤخرة العالم لا تصلح إلا.. أن (…)
من مفكرة مسافر ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم توفيق الحاج * الخميس ٢٢/١٠ اليوم.. عدت شاردا من غربتى الصغرى اكتشفت أنك الأخرى التي.. اغتربت معي..!! وتسكعت فى الليل.. بين أصابعي .. آمنت أنك لا تزالين حنينا وصراخا صامتا.. يجتاح كل خلية (…)
شوق طويل في يوم أطول ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم مهند عدنان صلاحات يكبر حجم الشوق كلما امتد الوقت كغيوم المدى تصبح الساعات أكثر ضيقاً وأكثر بطئ في المسير أتكئ على نفسي لأحتمي بنفسي من شوق نفسي فأجدني غير قادر على حمايتها من شوقها فأهزم ... تحاصرني (…)
سيرة ذاتية لصرخة فلسطينية ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم سليمان نزال بعام الحزن و لدتُ على شجرة بعد عامين أُخذتُ إلى الماضي فلم أبصره إلاّ طريقاً و قرنفلة و ذاكرة.. جمعتني خطواتي بالنزف تجاسرتُ في النسغ حاولتُ أن أمشي.. فدُفعت عن جمر ٍ مني (…)
لا تنسَ إنانا ياجلجامش! ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل صباحاتي دائماً تبدأ بكلمات وهمسات أرسلها مع أفق الكون الداخل في شرايين العشق الملتحِف بروح الطفولة.. أسافر معها كي نصل إليك.. كم بعيدةٌ هي المسافات.. وخوفنا من الزمن المبعثَر في سطحيَّته (…)
شرفات النشيج ١ آب (أغسطس) ٢٠٠٥، بقلم التجاني بولعوالي لا تسل شاعرا في بحوري يهيم من سعال الهجير يفوح النسيم وعلى لفحة الاشتهاء يقيم ................ تتحرق ذاتي، أنازع (لونجا)، فينهمر الشوق من مهجتي في التهاب بتوليْ (…)