صور دافئه ١١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد صبيح الشاعر خلف الباب يدندن اغنية " لوديع الصافي" ..." كان يا ما كان في بنت وصبي..." والقلم تثأب بين اصابعه.. فقد الوعي من الوحشة ليلا وهو يئن وينتظر. ٢ ولدٌ حافي القدمين كجندب طار مع الأولاد بكرة (…)
جسدان ٦ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم وليد الزوكاني – ١ - لغة الليلِ صلاةُ الجسد لغة الجسد العصيان أبداً الجسدُ طريق والجسدان .. أبد - ٢ - كلّما ضاق العالمُ خرج يتنفّسُ في صدرها حين يتّسعُ .. يحْشُرُ جسمَه فيها . منذ بدْءِ الخليقة ينوسُ (…)
قم يا جنين ٤ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم عائشة الخواجا الرازم مستوطناتُ الطَّميِ والجيش ِ الذليل ِ كسيرة ٌواللهِ لا تخشوا من الزبدِ المحيطِ ببيتكم وببيتنا ... رعدُ المخيم ِ والعيونُ مع الوعودِ تمدُّكم بالصبرِ والشجعان ِ والبطلُ المخيمُ كانَ رهانَكم (…)
أنا ... و الناس ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم محمد نجيب عبد الله ماذا يقول الناس لو عانقتِني ... و أعدتِ للصبح الحزين جنونه ... و لثمتِ شعري ... بالحياة غمرتِني ... و نزعتِ عن وجه النهار شجونه ... و كشفتِ عن شوقي المهيب قناعه ... و خفّفتِ عن قلبي الضعيف حنينه (…)
وهمُ الظِّلالِ الخَفيفَة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم ياسين الخراساني جَميلٌ هو الوَهمُ: رُموشٍ تُنَشِّفُ بَحرًا كإسفَنْجَةٍ وجَميلٌ هو الوَهمُ: بضعُ رُموشٍ تُنَشِّفُ بَحرًا كإسفَنْجَةٍ و فَتَاةٌ تُريدُ ظِلالا أخَفَّ إذا سَافَرَت: "ليتَنَا مِثلَ قُبَّرَةٍ" وتُصِرُّ: (…)
أَنْيَابُ الصَّخْر ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم صلاح الدين الغزال وَخَضْرَاءَ دِمْنٍ ظَنَّهَـا القَلْـبُ دُرَّةً لَعُوبٍ لَهَا نَابَـانِ قُـدَّا مِنَ الصَّخْرِ تَبَدَّتْ لَنَـا فِي حُلَّةِ الزَّيْـفِ خُدْعَةً وَأَوْرَتْ بِزَنْدَيْهَـا فُؤَادِي لَدَى (…)
مفاتيح الطفولة ١ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٥، بقلم إباء اسماعيل تدور بي قوافل اللحظات أنام في عش العصافير، تحت جناح القمر. يسرق العمر خيوط طفولتي ينسجها امرأةً، تضيء نجماً يبحث عن سمائه في امرأةٍ!.. يخطفني جنون الليل .. وهجٌ غامضٌ (…)