ديوان الشعر

سقنا المراثي الجميلة للنهر

تلكمو نارنا الوثنية منها نهيئ عرس القبيلة مهلا على نخلة الريح كنا عيالا فشردنا الوقت سقنا المراثي الجميلة للنهر كان لنا أن نجيء الدوائرَ في ذروة الليل نفتح سلّمها المتقوّس نرحل نحو المياه التي (…)

لَنْ أكتب شعرا

٢٠ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣،

بقلم أحمد وليد

لَنْ أَكْتُبَ شِعْراً بَعْدَ اليَوْمِ ما عُدْنا فِي زَمَنِ الشُعَراءِ هَلْ يُغَنِّي شَعْرِي عَنْ قَمْحٍ؟ تَتَسَوَّلُهُ جُمُوعُ الفُقَراءِ هَلْ يَمْنَعُ شَعْرِي مِشْنَقَةً؟ مِنْها تَتَدَلَّى (…)

أقلّوا

١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣،

بقلم أسامة محمد صالح زامل

أقِلُّوا فقدْ عادَ البناةُ مُجدَّدا بعينٍ لها الشيطانُ وابنهُ مهَّدا على أرضِ نجدٍ والحجاز بمنْهجٍ لعهدِ العُتاةِ من قريشٍ مُجَدِّدا مؤاخاةُ أديانٍ وقدْ روّجُوا لها وليستْ سوى إحياءِ شركٍ تبدَّدا (…)

هايكو الحرب

١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣،

بقلم صباح القصير

١- ولو ألف صاروخ؛ ما زالت غزة على خريطة فلسطين ٢- جثامين باردة - عند مستشفى الشفاء زهور القرنفل ٣- قصف بلا هوادة؛ مبتور الأطراف تمشي غزة على رجليها ٤- الرصاصة التي أخطأت صدره استقرت في رأس (…)

قالُوا سَلاماً

١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣،

بقلم أحمد وليد

مِنْ أَيْنَ أَبْدَأُ يا تُرَى؟ فَالقَوْلُ فَوْضَى وَالفِعْلُ صارَ ضَبابَ وَعَلَى مَآذِنِ قَرْيَتِي يَعْلُو النِداءُ فَمَنْ يا تَرَى العُرابَ؟ قالُوا سَلاماً.... قُلْتُ.... سَلامَ الضَعْفِ (…)

في محطة مترو

١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣

اللوحة للفنان ميريك كوزنيار، ألمانيا تعساءٌ حقاً أولئكَ الذين التقوا يوماً ما بفتاةٍ في المِترو ووقعوا في حُبّها على الفور وراحوا يتبعُونها بجنون لكنهم فقدوها إلى الأبد بين الحشود هكذا ستتمُّ (…)

أنتِ الحُلمُ والهَدَفُ

١٨ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٢٣،

بقلم حاتم جوعية

لقد أعجبني هذا البيت من الشعر من قصيدة على صفحة أحد الأصدقاء في الفيسبوك: (إن كان في صُدفِ الأيامِ رائعة فإنّكِ خيرُ من جادَتْ بهِ الصُّدَفُ ) فنظمتُ هذه الأبيات الشعريَّة ارتجالا وَمُعارضة (…)