يَتعثّرُ في حَرير
٢٧ كانون الثاني (يناير) ٢٠٠٧،
بقلم عبداللطيف الوراري
أ.
بيْنما يخفضُ السّحاب
جَناحَ الدُّوبِيت
في فَاس
بينَ حَبيبيْن
وجَدا، بالْكَاد، خاتماً يدْحرُ الْوُعود
لزوْج حمامٍ
رَأيْناهُما، الْغَائِميْن الصَّمْتَ، في الْخَطْوات
وهي تنْدَى
وهي ترِفُّ
وهي تُزْهر ما يعبرُ على مرْمَى ضجر،
يستحثَّان، بأكْؤسٍ منْ نداوَة الرَّماد،
رائحةً تُحْيي في مفترق صَحارى كمْ بابـاً
على نجومٍ تهْوي
في بلَّوْرٍ صاخِب.