تُعرَضُ عشتارٌ في سوقِ غنائِمِهِم مَغلولة!
١٠ تموز (يوليو) ٢٠٠٧،
بقلم محمود حمد
ذاتُ صباحٍ فُتِحَتْ نافذتي الرَمليةِ..
فَوجدتُ الحَجاجَ بأطرافِ الكوفةِ يُحصي أكوامَ الجُثثِ المجهولةِ..
يَمنحُها أكفاناً من جلدِ ضحاياهُ..
ويُصلي وفريقٌ دونَ وجوهٍ في صفحاتِ التاريخِ..