
اللّيالي الحالِكة

ها هي الأزهارُ ذَبُلَت، وتساقطت بتلاتُها، وتلطّخت في الطّين العاصفةُ الثّلجيّةُ الهوجاءُ فعلت ذلك بها أطلقت غضبَها وراحت تَجلِدُ القُرى والأريافَ بسياطِها اللاسعة بين سُحُبِ الرّعدِ الكثيفةِ تلك وقطراتِ النّدى الهزيلة وتجاعيدِ الأرضِ (…)