سجين الحرية ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم منة الله أحمد طه مصطفى أوشكت الشمس على الغروب فاكتست السماء بحمرة خفيفة، استند بظهرهِ على حائط السجن، رأى أوراق الشجر تتساقط من نافذة زنزانته .. يبدو أنها النهاية. ارتفع صوته منادياً على حارس زنزانته: “أيها الحارس (…)
قُبلة الزيتُون ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم منتصر الطيب منصور صبرة داخل هذا الحي، لم تكتف الحُمى من القتل، ذلك لم يكُن مُقلقاً البتَّة، العاصفة؟ لا لن تهدم المنازل، وبهذا لم يتَّقُوا زخات الرصاص فقط، ما يُزري حقَّاً بسلامتهم الصواريخ، الأسلحة الثقيلة والأوغاد، لا (…)
شرخٌ في السّنديانة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم مي هاشم شعبان لم يكن الشّيخ الفاضل أبو حسن في قرية شنبوطين في ريف جبلة والذي نيّف على الثمانين بمعزل عما يحدث فأولاده الخمسة في صفوف الجيش العربي السوريّ وهو ينتظر في كلّ لحظة اتصالاتهم، ويتلهف لسماع أخبارهم (…)
صفحة من سِفْر النار والرماد ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ناصر محمد خليل عبد العال – كل المخيمات تتشابه في طول البلاد وعرضها وتل السلطان ليس استثناءً وأنت لا تحتاج إلى دليل. يقولها"أبو ديس"وهو المسئول عن شئون كل مخيمات رفح ويتبدل الإشراق في وجهه إلى ظلمة وتفتر ابتسامته لذا (…)
بعيدا عن الموضوع، قريبا من الحقيقة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميلود كاس قد نال مني التعب؛ للتو وصلت من المطار قادما من الأردن. أول ما بدأت به -بعد أن فتحت باب شقتي- هو أني اتكأت على قفاي في سرير غرفتي ورحت أحدث نفسي: سأطلب من مدير تحرير جريدتي أن يضع تقريري الصحفي في (…)
قِراءاتٌ في ذاكرةِ الموت ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميرفت أحمد علي ١ـ حبّ: أوّلَ عهدي بالهوى... آنَ نهدَ صدري وبرعمَ ثغري وانصقلَ ردفايَ، ذهبتُ مذهبَ الغاوين في التنكيل بعشّاقي. عديدون سقطوا صرعى غُروري... أخيراً، جاءَ صابر... اعترضَ زَهوي بقسوة، فانقلبَ (…)
أنا حنظلة ١٥ حزيران (يونيو)، بقلم ميار اللتقاني – أهلاً أنا حنظلة العلي، أبحث عن الحياة منذ فترة، بعدما تعلمت أنها ليست مجرد اسمٍ لعيشةٍ عادية. أنا والموت ندَّان، وقفت بوجهه -للمرة الأولى- في الثالث عشر من آب ١٩٦٩م، ألقاني والدي بين الصفحات، (…)