للكلابِ ذاكرةٌ! ١ تموز (يوليو) ٢٠٠٤، بقلم نجــلاء محـمود مِحْرِم بشعور ثقيل خطوتُ للخارج .. غادرت مكمنى وسعيت مبكرا .. الشمس تلقى حرارتها الواهنة على ظهرى البارد .. أحاول أن أجد فيها مذاق الأمن ككل يوم فلا أجده .. انتهت سهرتنا أمس بعد انقطاع جميع الأصوات .. (…)
نهض الحجر ـ ديوان شعر جديد لريان الشققي ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤ صدر للشاعر السوري ريان الشققي ديوان شعر جديد بعنوان نهض الحجر ويتالف الكتاب من ٦٧ صفحة من الحجم المتوسط ويحتوي على مقدمة و٢٤ قصيدة من الشعر العمودي والحر الموزون ، وكان قد صدر للشاعر دواوين الشعر (…)
قطعة ليل ـ اصدار جديد للكاتب المصري أحمد الخميسي ٢٠ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم أحمد الخميسي صدرت للكاتب الصحفي أحمد الخميسي مجموعة قصصية جديدة بعنوان " قطعة ليل" عن دار ميريت في القاهرة . المجموعة تضم اثنتي عشرة قصة قصيرة . سبق للخميسي أن نشر من قبل مجموعة " الأحلام ، الطيور ، الكرنفال " .
كلام في ديوان العرب ١٢ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم تركي بني خالد ما أجمل أن يكون للمثقف العربي مكان ما يؤول إليه ليقول شيئاً يعبر فيه عن خلجات نفسه، وتفاعلات عقله مع الأشياء والأشخاص من حوله! ما أحلى أن يجد العربي فرصة في الفضاء الإلكتروني (السايبروني) ليبدي (…)
ميكــانيكــا المعــرفــة ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم أسد محمد هذا الكتاب هو دراسة علمية- فلسفية صدر في دمشق. استفاد من آخر الاكتشافات في مختلف مجالات العلوم ليصل إلى نتيجة مفادها أن التحول من الصلابة بمفهومها الواسع ( مجتمع، مادة، سلطة..) هو تحول حتمي، وتمثل (…)
الميتاقص أو مرايا السرد النارسيسي في رواية "خشخاش" لسميحة خريس نموذجا ٣ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم كمال الرياحي لم يعد إسم سميحة خريس مجهولا لدى القارئ العربي فقد عرفها من خلال مجموعة من النصوص الروائية والقصصيّة التي لا يمكن إلاّ أن تحتل مكانا مضيئا في إحدى زوايا ذاكرته، فمنذ نصوصها الأولى استطاعت الكاتبة أن تجترح لنفسها مسلكا خاصا وتُنتج لها مريدين يلاحقون جديدها الإبداعي إيمانا منهم بأنّها مبدعة يستحيل بين أصابعها اليومي إلى فنّ مبهر والواقعي إلى سحر لغوي عجيب. اسمها الكامل سميحة علي خريس، كاتبة أردنيّة من مواليد ١٩٥٦ بعمّان، متحصّلة على الإجازة في علم الاجتماع من جامعة القاهرة.
أناشيد مبللة بالحزن ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم نضال نجار حوار مع الشاعر السوري المقيم في قطر عيسى الشيخ حسن – " أناشيد مبللة بالحزن" هل ثمة إحالات اقتضتها المجموعة تلك لكتابة ما يعتري روح الشاعر . عيسى من إرهاصات الواقع الراهن (…)
عودة مشروخة ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤ ألقى بجسده المتعب من طول السفر على المقعد الأمامي بعد أن كدس حقائب سفره بمؤخرة السيارة... تناول علبة السجائر .. أشعل سيجارة وراح ينفث الدخان بعصبية زائدة ، لم ينبس بكلمة واحدة ... وأخذ يمتد بنظره (…)
فنجان قهوة و حديث عابر ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم رلى جمعة كعادتي في كل صباح أتناول فنجان القهوة و أنا أبدأ رحلة العمل اللانهائي خاصة في هذه الأيام حيث أن ضغط العمل لا يحتمل . يبدو أن قهوة هذا الصباح كانت مختلفة قليلا! ربما أكثر حلاوة من سابقاتها، أقصد (…)
علاقات الصفاء بين الأدباء ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم فاروق مواسي • قال أبو تمام وهو يصف عمق العلاقة الأدبية مع علي بن الجهم : إن يكدِ مطّرف الإخاء فإننا نغدو ونسري في إخاء تالد أو يختلف ماء الوصال فماؤنا عذب تحدّر من غمام (…)
ترجمة الروح ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم أحمد الخميسي للكلمات قدرة على إثارة الانفعالات القوية وتفجير شحنة كهربائية ربما يتمكن العلم ذات يوم من قياس طاقتها ، ولهذا فإننا نتجنب بعض الكلمات ، ونلتف على بعضها بمختلف الوسائل ، ونحاذر الاقتراب من بعضها الآخر ، وأحيانا نستدعي كل ما في أنفسنا من شجاعة لكي ننطق كلمة . ولذلك كان القدماء من مختلف الحضارات يؤمنون بقدرة الكهنة على طرد الأرواح الشريرة بنطق كلمات محددة بنبرة وإيقاع معلومين ، ويثقون أن للكلمات المنتزعة من آلهة السماء القدرة على سحق الخصوم والأعداء. وفى تلك المعتقدات ً أن تدوين اسم كائن ما أو شئ ما كان يعنى خلق ذلك الكائن خلقا من العدم ، كما أن إحراق ذات الاسم يؤدى إلى إحراق الكائن . كان القدماء يعتقدون أن اسم المرء ينطوي على جوهر الفرد ذاته. وكان المتوفى يضمن بقاءه على قيد الحياة بقوة الكلمة أي إذا ما " ظل الأحياء ينطقون اسمه " .
الاستبداد في الفكر الغربي ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم ندى الدانا ألقى الدكتور محمد جمال طحان محاضرة في المعهد الفرنسي للدراسات العربية في مدينة حلب عنوانها : مفهوم الاستبداد في الفكر الغربي. بدأ المحاضر بتعريف الاستبداد بأنه الانفراد بالشيء ، ويكون الانفراد (…)
إبداعات نسائية تشكيلية فلسطينية ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤ الحديث عن تجارب المرأة في الفن التشكيلي الفلسطيني لا يعني البحث عن حركة تشكيلية نسائية لها خصائصها التي تميزها عن أعمال الفنانين الفلسطينيين ، وكل محاولة نقدية للفصل بين «فن» المرأة ،و «فن» الرجل (…)
خريف يزهر ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم نجمة خليل حبيب "جيش الدفاع الاسرائيلي يحييكم " . . . لا تطلقوا علينا لا نطلق عليكم . . . إلزموا الهدوء تسلموا . . . جي . . . ش. . . الد. . . فا . . . ع. . . الاسس. . . را. . . طنين يضج برأسه ليل نهار . . . وقع (…)
لا ديوان للعرب بدون قاعدة قرائية ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم محمد سعيد الريحاني عندما كنت طالبا جامعيا في بداية التسعينات من القرن الماضي، فاجأتنا مرة أستاذة مادة الشعر الإنجليزي الأمريكية إليزابت كريكلر، بعدما علمت أن جميع طلبة الأدب الإنجليزي المغاربة لتلك السنة الجامعية (…)
أبو يوسف ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم عادل سالم إذا قُدر لك – عزيزي القارئ – أن تزور مدينة القدس وتلتقي بأبي يوسف ، وتتحدث إليه فسوف تخرج بانطباع واحد لا غير ، وهو أنه فلسطيني أباً عن جد وسوف تحبه الى أبعد الحدود. أبو يوسف هو فلسطيني حقاً ، (…)
لقطات لمشهد واحد ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤ سِنَّمار خاطبه النعمانُ في منامِه ألا تُريني قصركَ, الذي بنيته كان دوماً يؤمنُ بأحلامه فاستبشرَ بالنُعمانِ مُلكاً وبالقصرِ, دوله لم تسعه الفرحه فبَشَّرَ كُلَّ مَن حوله صعَد لسطح الدار (…)
نقص العقل أم نقص الثقافة؟ ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم عزيز أبو خلف يفرق الناس اليوم بين العلم والثقافة ، فيخصون الأول بالمعرفة التي يتوصل إليها الإنسان عن طريق التجربة والبحث العلمي ، وهذه المعرفة عالمية لا تختص بشعب دون آخر ولا أمة دون أخرى . أما الثقافة فغالبا (…)
آتٍ بدمي و النصر بعدي.. ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم سليمان نزال فوقَ ساعدي ميدان التحدي و كلُّ بطولةٍ آفاقها من زندي إنا الفلسطيني.. لو غضبتُ تسمع الأكوان نيرانَ ردي... فمدي جسمكِ أيتها النذالة في كلِّ الجهاتِ مِدي.. لن تبلغي ذروة إنتشاري... و لن تَصِلِي (…)
إنهم يسرقون الأغاني العربية! ١ حزيران (يونيو) ٢٠٠٤، بقلم عادل سالم لم يكتف يهود إسرائيل بالسيطرة على فلسطين والتنكيل بمواطنيها الأبرياء من الشعب الفلسطيني وزج عشرات الآلاف منهم بالسجون، بل قاموا وبتخطيط منظم بسرقة جزء من ثقافتنا وفننا وأغانينا، حتى أن بعض (…)