حين لا يكون الوطن للجميع
١ تشرين الثاني (نوفمبر) ٢٠٠٣،
بقلم محمد هديب
لكنها في الغرب جاهزة للتحاور بل التنديد اذا خرجت عن سياق العقد الاجتماعي. في بلادنا العربية بالضبط لا تتعرض للمحاججة, الا على طريقة "سأحمل روحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الردى" ذلك بسبب جوعنا الشديد لمجتمعات مدنية تضمن حق التعبير وحق الحرية في الاختلاف, وبالتالي قبول الجميع ضمن القاعدة الذهبية: الدين لله الوطن للجميع.
ولكن مهلا!