
هيثم محسن الجاسم

– هيثم محسن الجاسم
– مستقل
– تولد : ناصرية 1962
– قاص ، كاتب ، فنان مسرحي
– عضو الاتحاد العام للادباء والكتاب –العراق -1991
– عضو اتحاد المسرحيين العراقيين -1983
– عضو اتحاد الصحفيين العراقيين -2004
– عضو في منظمات المجتمع المدني-2003
– عضوفي موقع سومريون نت-مراسل
– شارك في العديد من المهرجانات والملتقيات الفنية –المسرحية
– حصل على عدة جوائز تقديرية في التمثيل
– نشر عشرات القصص القصيرة في المجلات والصحف المحلية والعربية والعالمية بالاضافة الى المجلات على شبكات الانترنيت .
صدر له ثلاث مجاميع قصصية :
عودة طائر الفجر
سؤال بعد الاخير
ربما يطلع الفجر .
– لديه مخطوطتان : الختم( تحت النشر) ، موت الاسم
– اهتمامات اخرى : كتب العديد من المقالات السياسية المتعلقة بالوضع العراقي الراهن ومنشورة في معظم الصحف العراقية ابان التحرير ، كذلك له : مقالات نقدية وعروض للعديد من الكتب الادبية
– يمارس الان العمل الصحفي ، ويعد نشرات محلية ويشرف على تحريرها وكذلك يشارك بشكل فاعل في تحرير صفحات ثقافية لبعض الصحف والنشرات الدورية في محافظة ذي قار .
– يقوم الان بكتابة نصوص ادبية ومقالات تتناول حالة اللاانسجام الفكري بين شرائح المجتمع وغياب دور المثقف في عملية التغيير الشامل للانسان في زمن التحولات الكبرى للفرد العراقي وتخبطه بين مختلف الروى التي تعصف بالساحة مما حرك الحياة باتجاهات مغايرة لما يطمح اليه الراي العام من تطبيقات طموحة لتجسيد الديمقراطية في العراق الجديد .
مشاركة منتدى
20 كانون الأول (ديسمبر) 2021, 18:18, بقلم هيثم محسن الجاسم
قصتان قصيرتان
هيثم محسن الجاسم
مجلس عزاء افتراضي
فرض وباء كورونا(كوفيد -١٩) حظراً على ممارسة بعض العادات والتقاليد المجتمعية، خاصة إقامة مجالس التعزية على أرواح الأحبة الراحلين .
جلس أمام شاشة الكومبيوتر، أستعد لتلقي بطاقات وبصمات التعزية، قبل ذلك، أبدل صورة صفحته ببطاقة "البقاء لله" ثم أنزل بصمة نعي والده ،ختمها بعبارة "أضيفت مؤخراً للافتة الإعلان" (امتثالا لأوامر المرجعية الرشيدة، نعتذر عن إقامة مجلس العزاء)، أي حدد التعازي عبر وسائل التواصل المتاحة.
وصلت العاجلة من المعارف والاقارب، لما انتهى مساء اليوم التالي الوقت المحدد للعزاء ،يومين فقط، أكتشف أن عدداً من الأقارب والمعارف تخلفوا عن تقديم واجب التعزية الكترونيا، فوراً، قرر حظرهم على جميع وسائل التواصل الاجتماعي .
ختان
وراء كل تأخير، يتلقى لائحة أسئلة للزوجة، كل سؤال حاد كشفرة سكين يتلألأ بين اسنان الزوجة حتى يزرق لسانها من عضة الغضب.
اين كنت متأخرا بعد منتصف الليل؟
أجاب متأتاً : كنت في حفلة ختان أبن صديق .
ردت متقصيه: أعرف أصدقائك ،من هو ؟
قال وأبتعد متهرباً : منير الصابئي .
فغرت فاهها كالمصعوقة ،صرخت فيه: وتكذب أيضا!