الثلاثاء ٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٩
بقلم أوس داوود يعقوب

فصول من سيرته السياسية والإعلامية

غسان كنفاني .. الشهيد و الشاهد

إن الإعلام معركة ... وبالنسبة لنا فإن معركتنا الإعلامية لا تحقق انتصارا إذا ما جرى خوضها من خلال المبادرة الكلامية مع العدو أمام رأي عام في مجمله منحاز وعلى شبكات إذاعية وتلفزيونية تقف جوهريا ضد قضايانا .. إننا في حالة حرب، وهي بالنسبة للفلسطينيين على الأقل مسألة حياة أو موت. ولابد من التزام جمهرة الشعب الفلسطيني بالشروط التي تستوجبها حالة حرب من هذا الطراز[1].

غسان كنفاني

ولد غسان كنفاني في التاسع من نيسان / أبريل عام 1936 بمدينة عكا ، قاهرة الغزاة والفاتحين ، في الوقت الذي بدأت فيه الثورة الفلسطينية الشعبية ضد الانتداب البريطاني والحركة الصهيونية* .

وحين سقطت مدينة عكا في آذار/ مارس سنة 1948 في أيدي القوات الصهيونية كان غسان قد بلغ الثانية عشرة من عمره وخرج من بلده مع أسرته مهاجرا الى جنوب لبنان ومنه انتقل الى دمشق ولم تعد أحواله المعيشية مع والديه كما كانت عليه من قبل، حيث بدأت العائلة رحلتها مع العمل والدراسة والنضال[2]. بدأ غسان وأخوه يعملان لإعالة الأسرة النازحة في الوقت الذي يستمران فيه بالدراسة ليلا وقد حاز على شهادة الدراسة الإعدادية فاشتغل معلما في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في دمشق ثم حاز على شهادة الدراسة الثانوية وانتمى بعد ذلك الى جامعة دمشق قسم الأدب العربي لمدة ثلاث سنوات فصل بعدها لأسباب سياسية. فترك دمشق سنة 1955 متجها الى الكويت للعمل مدرسا للتربية الرياضية والرسم في مدارسها.

وفي الكويت سكن غسان مع ستة شبان شيوعيين كانوا يؤلفون خلية شيوعية وكان من بين أولئك الشيوعيين السيد محمد البطراوي[3] وعن هذه الفترة يقول : (عرفت غسان عام 1955 وحتى عام 1959، وقد أقمنا فعلا في بيت واحد، بل وفي غرفة واحدة لفترة تزيد عن السنتين. ولم يكن غسان قد ابتدأ الكتابة بعد، بل كان اهتمامه الغالب هو الرسم، بطبيعة الحال فإننا كنا نتحدث كثيرا عن قضايا مختلفة)[4].

وعن الفترة السابقة من حياته يذكر غسان نبذة مختصرة منها : (أنتمي الى عائلة من الطبقة الوسطى، كان والدي محاميا، وكنت أدرس في مدرسة فرنسية تبشيرية، وفجأة انهارت هذه العائلة المتوسطة، وأصبحنا لاجئين فتوقف والدي فورا عن العمل بسبب جذور الطبقية المتأصلة .. وبعد ذلك انتميت الى الجامعة (جامعة دمشق)، قسم الأدب العربي لمدة ثلاث سنوات، فصلت بعدها لأسباب سياسية، عندها سافرت إلى الكويت حيث مكثت طوال ست سنوات وقد باشرت القراءة والتأليف هناك...)[5].

وخلال متابعة عمله في الكويت انتسب إلى جامعة دمشق ونال شهادة الإجازة في الأدب ـ قسم اللغة العربية ـ وكانت الرسالة التي قدمها سنة دراسته الأخيرة (العرق والدين في الأدب الصهيوني).

وقد أثر في غسان الجهد الكبير الذي بذله في حياته فأصيب بمرض السكري وأدخل المستشفى ثم أخضع بعد خروجه لنظام غذائي وعلاجي مقيد فأثر هذا في نفس غسان ولكنه لم يفقده مرحه بل ظل يتحدى المرض حتى لحظة اغتياله.

ابتدأ غسان كنفاني حياته السياسية عام 1953م حين قابل الدكتور جورج حبش الذي يعد مؤسسا لحركة القوميين العرب، وكانت المقابلة في دمشق وخلال تلك الفترة على وجه التحديد بدأ غسان يمارس حياته السياسية بشكل واع كعضو فعال في حركة القوميين العرب وقد غادر سوريا الى الكويت لكن سرعان ما طلبت اليه القيادة الانتقال الى لبنان عام 1960. ليعمل في صحيفة الحركة وفي عام 1967 بدأ عمله في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين فعاش لحظات نشوئها حركة سياسية ثورية ونضالية تمارس الثورة التقدمية الفعلية وتتفاعل ضمن خط استراتيجي وهدف وطني محدد وتبلور روح التحرير المستهدفة مع باقي منظمات المقاومة الفلسطينية. وعن نضاله في حركة القوميين العرب واعتناقه للمبادئ الاشتراكية يقول غسان "يمكنني القول بأن حركة القوميين العرب كانت تشمل بعض العناصر الشابة، وكنت من ضمنها، التي كانت تسخر من حساسية الكبار في السن تجاه الشيوعية وبالطبع لم نكن يومها شيوعيين، ولم نكن نحبذ الشيوعية. غير أن حساسيتنا ضد الشيوعية كانت أقل نسبة من حساسية المتقدمين في السن. وبالتالي، لعب الجيل الجديد دورا بارزا في تطوير حركة القوميين العرب إلى حركة ماركسية ـ لينينية. وكان العامل الأساسي في ذلك كون غالبية أعضاء حركة القوميين العرب من الطبقة الفقيرة أما الأعضاء المنتمون إلى البورجوازية الصغيرة أو البورجوازية الكبيرة فقد كان عددهم محدودا... وقد اطلعت على الماركسية في مرحلة مبكرة من خلال قراءاتي وإعجابي بالكتاب السوفيات[6].

وآمن غسان في مسألة بناء الحزب الثوري على أساس النظرية العلمية القادرة على قيادة الجماهير الفلسطينية الكادحة حيث لم يفوت فرصة واحدة بعد انتقاله لمواقع التحليل الماركسي ـ اللينيني إلا وكان داعيا وممرضا مبدئيا للحزب وضرورته التاريخية واشتراط انتصار الثورة بوجود هذا الحزب وضرورته التاريخية. وناقش كنفاني بمقالاته التربية الثورية والإعداد السياسي والإيديولوجي والتنظيمي للكوادر والمقاتلين داخل صفوف المقاومة الفلسطينية.

وكان دخول غسان إلى عالم السياسة مختلفا، لأنه كان يمارس الكتابة ومنذ مرحلة معينة في تطوره، كممارسة سياسية، أو كممارسة لا معنى لها، إن لم تنتج أثرا سياسيا أو تسعى الى بناء جديد في السياسة ولأنه كان يرى معنى الكتابة في وظيفتها التحويلية، في احتجاجها على وضع يجب تغييره، فقد كان طبيعيا أن يصل الى احتراف السياسة. وأن يفتش حالما بوضع جديد تختلط فيه الطليعة السياسية بالطليعة الثقافية وتتوحدان في عمل نبيل غايته تحويل الواقع[7].

ولم يبدأ غسان بالقراءة والكتابة ليصل الى ممارسة سياسية، إنما بدأ بممارسة اجتماعية شاملة، تراكمت خلال سنين طويلة، كي تقوده شيئا فشيئا الى منظور جديد يبدل معنى القراءة والكتابة، ويحدد معنى السياسية ويوحد بين الكاتب والسياسي[8].

وغسان الذي عاش نشوء الجبهة الشعبية وعاصر تطوراتها وناضل في صفوفها عضوا من أعضاء المكتب السياسي فيها.

كانت له علاقات واسعة مع المنظمات الثورية في العديد من بلدان العالم والمعروف أنه بعد قيام عملية انتحارية في مطار اللد في أيار (ماي) 1972 وجهت المخابرات الصهيونية أصابع الاتهام الى غسان كنفاني واتهمته بضلوعه في التخطيط لهذه العملية. وكان غسان من موقعه كرجل إعلام وسياسة يؤمن ويدعو للعمل المسلح والحرب الشعبية طريقا لتحرير فلسطين.

غسان كنفاني الإعلامي:

كثيرة هي المقالات والكتب التي تناولت غسان كنفاني القاصّ والروائي وكذلك الباحث غير أن القليل منها سلّط الأضواء على غسان كنفاني السياسي ولا أدري لماذا غابت الدراسات والبحوث حول غسان كنفاني الإعلامي رغم أن هذا الدور هو الأهم في حياة غسان ولعله هو أبرز دوافع جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد" لاقتراف جريمته الوحشية.

فقد كان غسان يعتبر العمل الصحفي سلاحا يوميا من أسلحة المعركة ولقد بدأ الكتابة الصحفية في مجلة (الرأي) التي أصدرتها أواخر سنة 19654 مجموعة من أفراد حركة القوميين العرب في دمشق وبعد أن انتقل الى الكويت عمل في مجلة "الفجر الأسبوعية" التي كانت تصدرها تنظيمات حركة القوميين العرب والنادي الثقافي القومي في الكويت.

وبعد مغادرته الكويت متوجها نحو بيروت انضم الى أسرة تحرير مجلة "الحرية" الناطقة باسم حركة القوميين العرب وازداد اسم غسان لمعانا فتولى عام 1963 رئاسة تحرير جريدة "المحرر" اليومية وكان يشرف على الملحق الأسبوعي الذي تصدره جريدة المحرر باسم "فلسطين". وانتقل عام 1967 لرئاسة تحرير جريدة الأنوار اليومية (1967 ـ 1969) وكان له في صفحتها الأولى عمود يومي عنوان (أنوار على الأحداث) خصصه لمعالجة القضايا القومية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وفي 26 تموز / يوليو 1969 ترك غسان صحيفة الأنوار ليتولى رئاسة تحرير مجلة الهدف البيروتية .. بعد أن سجل امتيازها باسمه واعتبارها المجلة المركزية للجبهة الشعبية.

وعمل غسان كنفاني على تطوير فاعلية الإعلام الفلسطيني بشكل عام وإعلام الجبهة بشكل خاص وقد عزز موقعه السياسي بالجبهة موقعه الإعلامي حيث أصبح الناطق الرسمي باسمها ومسؤولا عن نشاطها الإعلامي وكان يرى غسان "أن سلاحنا الوحيد الذي نستطيع به خوض المعركة، ليس هو الكلاشينكوف أو الدوشكا، فذلك سيجعل منا جيشا عربيا خامس عشر لا يختلف عن الجيوش الـ 14 إلا بأنه أضعف من أكثرها ضعفا. إن سلاحنا أمام العدو الهائل والقوي والمطلق التفوق، هو الجماهير، وبالطبع فإن هذه الجماهير ليست كلمة سحرية، وقوتها ليست في تراكمها الكمي، ولكن في التنظيم، أي الحزب والحزب الجماهيري المقاتل هذا ليس جمعية خيرية، ولا نادي شعراء حماسيين ولكنه الحزب المحكوم بفكر وبرنامج وقيادة القوى الأطول نفسا في المعركة، والأقل احتمالا للسقوط في التعب عند الضربة الأولى أو الثانية والمنظم تنظيما حديديا على ضوء ذلك البرنامج[9].

أما على صعيد الإعلام الخارجي فيقول غسان في موقع آخر: أن عملنا الإعلامي في الغرب يجب أن يستند على الأصدقاء، على الحركة الثورية في البورجوازيات الغربية ولا يمكن أن يتكون رأي عام عالمي يقف الى جانبنا دون جهد هذه القوى اليسارية وتبنيها للقضية وبوسع هؤلاء الأصدقاء أن يقرروا عند ذاك على ضوء الواقع الذي يعيشونه في مكان معين وزمان معين الإشكال الأفضل للمعركة الإعلامية.

وعلى صعيد الإعلام الفلسطيني الموحد ودور الجبهة الشعبية متمثلة في شخص غسان كنفاني فقد كان للجبهة في تجربة الاعلام الموحد وجبهة نظر تختلف عن وجهة نظر الكثير من التنظيمات الفلسطينية ـ وكما ذكرنا سابقا ـ فإن الجبهة لبت النداء لتوحيد الأجهزة الإعلامية نصف تلبية وعن أسباب عدم مشاركة غسان في هذه التجربة الإعلامية بشكل فاعل يقول الأستاذ أحمد دحبور : غسان كنفاني كان مسؤول إعلام الجبهة الشعبية ورئيس الدائرة الإعلامية في الجبهة وبناءا على ذلك هو رئيس تحرير مجلة (الهدف) وليس سرا أيضا أنه كان أبرز الأصوات الناقدة حتى للمنظمة إلا أنه في المرات التي كانت تتعرض فيها المنظمة للخطر كانت الهدف رائدة (هدف كنفاني) في إعلان الوحدة الوطنية .. ولكن من جهة ثانية كان محقا في نقده للمسار العام انطلاقا من منطلقات الجبهة الشعبية المعروفة حتى أن أحد القياديين المعروفين وهو الأخ ياسر عبد ربه ـ ولا يوجد سر في أن نقول ذلك ـ قال أن عدد السنوات التي قضتها الجبهة خارج اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير أكثر من التي قضتها داخلها أي أنها باستمرار كان لها مسار مختلف عن المسار العام فتخرج أو تنسحب أو تجمد نشاطاتها ... وبالتالي غسان كنفاني الذي كان طرفا لم يستطع أن يكون طرفا للجميع[10].

vغسان وتجربة (الهدف البيروتية):

منذ تولى غسان رئاسة تحرير مجلة "الهدف البيروتية" حولها الى منبر للإعلام الثوري ينادي بالوحدة الوطنية ونبذ كل مشاريع التسوية والاستسلام ودعوة لتوحيد العمل السياسي والثوري والعسكري الفلسطيني.

وواكبت المجلة الأيام الجسام التي عاشتها الثورة الفلسطينية فصدرت في أحداث أيلول (سبتمبر) الدامية عام 1970 بشكل يومي لمدة تسعة أيام.

ورفع غسان شعار (كل الحقيقة للجماهير) واختاره عنوانا للمجلة وقد اختزل هذا الشعار رؤية سياسية وإيديولوجية كاملة. ولو أعدنا تكثيف الشعار بكلمة واحدة لقلنا "ديمقراطية" والتي تعني حق الناس في تقرير مصيرها إذ لا حق لأحد في حرمانها إياه لاعتبار بسيط أن لا أحد بما في ذلك قياداتها أحرص منها على مصالحها. وكان غسان الإعلامي والسياسي يؤمن أن لا إمكانية للانتصار، دون طلاق فاعلية الجماهير وذلك لا يكون إلا عبر الثقة بها وإعطاءها حقوقها بما في ذلك حق الكلمة أحد الأركان الأساسية للديمقراطية[11].

وتعرض غسان نتيجة لكتابة بعض الافتتاحيات للسجن وعرّض مجلته للمحاكمة عدة مرات وحين سجن في 17 نوفمبر 1972 بتهمة القدح والذم والإساءة الى ملكين عربيين* كتب مقالا بعنوان (... ولو قدر لي أن أعيد كتابة المقال !) قال فيه: (إنني أطرح هذه الأسئلة على نفسي فيما يتعلق بحالة تقوم فيها الدولة بحبس صحافي أو كاتب لأنه قال رأيه واعتبرت الدولة ذلك الرأي يشكل مدحا وذما لشخص ملك ما، بينما يعتبر الكاتب أن هذه التهمة بالذات تفقد المقال قيمته وتجعله بلا معنى، فالمقال ليس إلا نقدا لموقف سياسي، مسؤول عن ذلك الملك الذي هو بدوره نتيجة منطقية لبنية النظام الذي يجلس عل قمته...)[12].

وكتب غسان في العديد من أبواب المجلة إضافة الى كتابة الافتتاحية فكان يحرر في المجلة الأركان الخاصة بالأحداث العربية وأحداث العدو والأركان الثقافية. وعن ظروف العمل في الصحيفة يقول غسان: (أن العمل في الصحيفة مرهق جدا. هذا هو شعوري الآن وقد أتممت عدد هذا الأسبوع، إنني أشعر بالارهاق وأنه لأمر مروع لأي كان أن يعمل في صحيفة كهذه. ففي اللحظة الذي تنهي بها آخر جملة من العدد الآخر تجد نفسك فجأة تجاه عشرين صفحة فارغة تملأها ... وأنه لمن الصعب أن يصدق الآخرون بأن ثلاثة أشخاص فقط يقومون بتحرير الهدف. وهذه الحالة قائمة منذ ثلاث سنوات...)[13].

وقد كان غسان يوقع مقالاته بالهدف بأسماء عديدة الى جانب اسمه الحقيقي ومنها (غ.ك)، (فارس ـ فارس)، (...) ثلاثة نقط بين قوسين وإشارة (ž) مجموعة من الدوائر داخل بعضها البعض.

ويقول حنا مقبل عن الموقع الصحفي الذي وصل اليه غسان (يكفي أن يشار الى أنه وصل إلى مرتبة من الإتقان من حيث كتابة المانسيشت الى كتابة الخبر الى صياغة المقال السياسي الى درجة لم يصل لها أي صحافي فلسطيني والكثير من الصحفيين العرب من الأسماء اللامعة)[14].

وفي افتتاحياته ومقالاته في المجلة ركز غسان على العديد من القضايا أهمها:

§ الوضع الداخلي للثورة الفلسطينية من كافة جوانبها ووحدة العمل الوطني الفلسطيني والقضايا المختلفة التي تهم الشعب الشعبي وظروف حياته.

§ تطور العمل الثوري المسلح وتعبئة الجماهير وتنظيمها وتجهيزها لمعركة التحرير.

§ قضايا حركة التحرير الفلسطينية.

§ فضح قوى الأمبريالية العالمية والصهيونية والقوى الرجعية الحليفة لهما.

§ القضايا الثقافية ـ طبقية الأدب والفن، إبراز أدباء الأرض المحتلة، تسليط الأضواء على الأدب الصهيوني، النقد الأدبي.

عطاءاته الأدبية والفكرية والثقافية والإعلامية والفنية:

تعددت عطاءات غسان كنفاني الفكرية والثقافية والفنية والاعلامية فكتب القصة القصيرة، والرواية، والمقالة الصحفية، والدراسات التحليلية والمسرحية كما رسم عديد اللوحات التشكيلية وفي تنوع نشاطاته كانت فلسطين محور عمله. وقد " كان اللون والخط بداية عطائه الذاتي ولكنه وجد أن الكلمة أكثر التصاقا بالفكرة وأكثر تعبيرا عنها فاستخدم الكلمة في مجال القصة القصيرة والرواية والمسرحية والدراسة والمقال السياسي فقد كان أول من تعرض لدراسة الأدب الصهيوني دراسة علمية وافية "[15].

المؤلفات:

أعماله الروائية:

1. رجال في الشمس: بيروت – 1963. وصدر ضمن مشروع "كتاب الشهر". الذي تصدره وزارة الثقافة، فلسطين، 2004.

2. ما تبقى لكم، دار الطليعة، بيروت، 1966

3. ام سعد دار العودة، بيروت1969، ط2، 1970.

4. عائد إلى حيفا، دار العودة، بيروت1969

5. الشيء الاخر(من قتل ليلى الحايك)، مؤسسة الأبحاث العربية،بيروت 1980

6. العاشق. مؤسسة الأبحاث العربية،بيروت 1980

7. و(العاشق) و (الأعمى والأطرش). و(برقوق نيسان)3 روايات غير كاملة، ونشرت ضمن أعماله الكاملة.

8. (العبيد) أو اللوتس الأحمر الميت، رواية نشرت على حلقات في مجلة الطليعة الكويتية من العدد 32، 22/5/1963 إلى العدد 48، 11/9/1963. ولم تنشر في كتاب.

المجموعات القصصية:

1. موت سرير رقم 12 مكتبة منيمنة، بيروت1960

2. ارض البرتقال الحزين دار الفجر، الاتحاد العام لطلبة فلسطين في لبنان، بيروت1963

3. عن الرجال والبنادق دار الآداب، بيروت، 1968

4. عالم ليس لنا، دار الطليعة، بيروت، 1965.

غسان كنفاني .. الشهيد و الشاهد

أي رسالة أو تعليق؟

مراقبة استباقية

هذا المنتدى مراقب استباقياً: لن تظهر مشاركتك إلا بعد التصديق عليها من قبل أحد المدراء او المديرات.

من أنت؟
مشاركتك

لإنشاء فقرات يكفي ترك سطور فارغة.

الأعلى