

على بعد بحرٍ
هناكعلى بعد بحرٍكلانا فيه نكونبضجيج موانىءكالجسد بعيدةبمرسىفيه الحنينبأفق يصخببألف آه وآههيا زمناً أفرغتنامن معزوفة تنأىبحب يرتديثياب المستحيلبعزف بحارٍبقيثارة ترتعشبلحن كله أنين،،،،،،،،،،،،...ويضجُ ذاكالمقعدُ الوحيدفقد اعتادناكلانا لا وحدناوالموانىء تبكيعزلتهاالبحر يخيفهاتماماً مثلناكعشقناكرماد يحترقفيناأهو يخيفنا!؟لا….يا بحرٌفأنت نحنوما سواكمواسيناأيعقل أننخاف ذاتنا!؟هي الموانىءفيها قوتناكسرات حبٍوحلموشربة وجدٍوحنينونبحر بعدهانودع مرافئناونحمل قوتناونغيب هناكفي أقصى بقعةفي البحر...أللبحر بقعة ؟!أللبحر حزن؟!أم له ذاكرة بالوجعتموجويبقى القاربُ دونناوحيداً ،،،غريباًفكيف يعود؟!وكل المرافىءقد فرغت ؟!ولا حدود للبحر...وكيف نبحرروحين بلا جسد!؟بلا قارب....بلا ذات....فالحدود التهمتقُوتَنا ...ورمتنا متعرييْن ...في مسافاتعبورها الموتكلانا لا وحدناإلا أننافي مدٍّ وجزرلا ذات بل ذاتين....وضجت هناكالأسئلةلتبحث عن مركبينويعود كلٌ منادون الآخر ...بحزننابخيبتنايوجع البحرويقاسمنا دموعاًبطعم الوجدوالقهر.